شارك المقال
  • تم النسخ

لائحة “الأسود” تثير مخاوف المغاربة من بداية متعثرة في تصفيات “المونديال”

أثارت اللائحة التي أعلن عنها البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغرب، مخاوف الجماهير من بداية متعثرة في تصفيات كأس العالم قطر 2022، بعدما غاب عنها مجموعة من اللاعبين المتألقين رفقة أنديتهم، فيما حضر آخرون ممن لم يسبق لا يشاركون أساسيين، أو يلعبون في دوريات ضعيفة بالقارة الأوروبية.

وشهدت اللائحة المعلنة من طرف خليلوزيتش، غياب حكيم زياش، المتألق مع فريق تشيلسي، وأحد أبرز لاعبي المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى استمرار تجاهل المدرب البوسني لنصير مزراوي، الظهير الذي يواصل مستواه اللافت رفقة أياكس الهولندي، في مقابل، حضور مجموعة من الأسماء التي تلعب في دوريات ضعيفة، إلى جانب أن بعضها لا يشارك أساسيا.

وأبدى الناقد الرياضي منعم بلمقدم، استغرابه من الخطوة التي أقدم عليها خليلوزيتش، خصوصاً بعد استدعائه للاعبين لأول مرة، في لائحة يفترض أنها ستلعب أولى مبارتين لتصفيات المونديال، وهو ما لا يتيح المجال لأي تجريب، طارحاً 10 أسئلة، وصفها بأنها تحمل “من المرارة من يلخص واقع الحال”.

وأضاف بمقلدم في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وحيد عصر “لاعبي الوداد والرجاء، بدعوتهم لمباريات ودية لا طائل منها، 4 من الوداد ولاعبان من الرجاء. والبنزرتي ينفجر بقصة الليمونة المعصورة والشابي يثور لحماية غدر الوعود”، متسائلاً: “ما تفسير استدعاء كل لاعبي الوداد والرجاء في تلك الفترة الحساسة بمواعيد ودية، وتجاهلهم اليوم لمباريات رسمية وهم مرتاحون في عطلة؟”.

وتابع: “مالح وأملاح، برقوق ولوزا.. عكوش والكرواني، ماي وريان.. لاعبون جدد وآخرون مستبعدون داخل نواديهم يحضر بعضهم لأول مرة لمعترك تصفوية مونديالية، هل من مفسر للحالة؟”، مسترسلاً: “صحيح هناك تراجع في منسوب لاعبي البطولة، لكن ليس بدرجة الحكم بالإعدام على فرصهم: الوردي من الرجاء، والحسوني من الوداد، أفضل 10 مرات من الوجوه المتواجدة في محور الوسط بهذه اللائحة”.

وأردف بلمقدم: “العكوش هل هو أفضل من عملود؟ هو احتياطي في ميتز، ولن أقارنه بالمستبعد نصير المزراوي، لأنه لا قياس مع وجود الفوارق؟”، مضيفاً: “لوزا والعكوش ظلا ينتظران ديدي ديشان ولما يئسا من فرنسا، وجدا لهما طريقا سهلا للفريق الوطني، فهل أصبح العرين رخيصا لهذه الدرجة؟؟”.

وتساءل الناقد الرياضي نفسه: “إلى متى سيستمر وحيد في تقديم الهدايا لمنير حدادي لا لشيء سوى أنه اختار المغرب، بعدما لفظته إسبانيا، اللاعب متجاوز داخل ناديه والمثير تجاهل مواطنه الإدريسي الذي استهل مشوار الليغا أفضل منه …؟؟؟ وإلى متى سيتواصل التعاطف مع تاعرابت لسنه المنتهي؟ وهل بوخلال أفضل من العرابي؟”.

وواصل: “اللائحة ضمت العديد من سفيانات: سفيان العكوش.. سفيان الكرواني.. سفيان بوفال المقبول بين البقية.. وسفيان الحقيقي يغيب وهو سفيان راحيمي؟؟”، متابعاً: “في محور الدفاع الخطر ثم الخطر المحترفان في الليغا لا يلعبان بانتظام، أين هدهودي وداري من الخيارات البديلة طالما أنه لا يؤمن ببدر بانون بسبب حسابات غامضة وكلاهما بخبرة إفريقية محمودة؟؟؟”.

حري بالذكر، أن المنتخب المغربي، سيفتتح مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، في الـ 2 من شهر شتنبر المقبل، بملاقاة السودان، على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قبل أن يرحل لمواجهة غينيا بملعب لانسانا كونتي بالعاصمة كوناكري.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي