علمت جريدة “بناصا” من مصدر موثوق من أسرة الشاب المهدي أوباعمر، أن سبب تأخير تسلم جثمانه يعود إلى عدم توصل مصالح الأمن والقضاء بمدينة الرباط بنتائج تحليل الحمض النووي على العينة التي أخذت من الجثة وأرسلت، في إطار المساطر الجاري بها العمل، إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية بالدار البيضاء.
وكانت أسرة الشاب المهدي قد عثرت على ابنها الذي اختفى في ظروف غامضة بمدينة سلا، قبل عشرة يوليوز الماضي، ميتا بمستودع الأموات بالرباط، منذ أسبوعين بالتمام والكمال.
وظلت الأسرة تناشد الجهات المختصة في القضاء والأمن بتسريع الإجراءات لتسلم جثمان ابنها وتشييعه إلى مثواه الأخير، غير أنه إلى حدود الآن لم تتلق أي اتصال بخصوص هذا الموضوع.
وأكد المصدر نفسه، أن عائلة الشاب المهدي أوباعمر تنتقل بشكل يومي إلى مدينة الرباط وتتنقل بين مستودع الأموات والمحكمة والدائرة الأمنية من أجل تسلم جثمان ابنها دون جدوى بحجة أن نتائج تحليل الحمض النووي لم تصل بعد.
وأوضح المصدر ذاته، أن العائلة أُرهقت نفسيا وتناشد المسؤولين برئاسة النيابة العامة والأمن الوطني التدخل لإنهاء معاناة الأسرة المكلومة.
تعليقات الزوار ( 0 )