حققت موريتانيا رقمًا قياسيًا في صادراتها من الأسماك خلال الربع الأول من عام 2024، مع إسبانيا كوجهة رئيسية، ويُعدّ هذا الإنجاز بمثابة ناقوس خطر يُهدد هيمنة المغرب على سوق الأخطبوط في إسبانيا، حيثُ تُسجّل واردات الأخطبوط من المغرب انخفاضًا ملحوظًا في الأشهر الأولى من العام.
وسجّلت موريتانيا 223.8 مليون دولار أمريكي صادراتٍ من الأسماك خلال الربع الأول من عام 2024، بزيادةٍ بنسبة 18% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتتوقع الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك (SMCP) أن تصل إيرادات صادرات الأسماك الإجمالية إلى 800 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام.
ويُشكل الأخطبوط المنتجَ النجميّ لموريتانيا، حيثُ يُمثل 57% من إجمالي صادراتها من الأسماك، كما تُعتبر إسبانيا الوجهةَ الرئيسية للأخطبوط الموريتاني، إلى جانب اليابان والكاميرون.
في المقابل، شهدت واردات الأخطبوط من المغرب إلى إسبانيا انخفاضًا بنسبة 30% في الأشهر الأولى من عام 2024، كما انخفضت قيمة واردات الأخطبوط من المغرب بنسبة 42.5% لتصل إلى 78.7 مليون يورو.
ويمرّ قطاع الصيد البحري المغربي بحالةٍ من عدم اليقين بعد إلغاء الاتحاد الأوروبي لاتفاقية الصيد مع المغرب، والتي كانت تشمل مياه الصحراء المغربية،
كما وقعت إسبانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقيةً جديدةً مع موريتانيا في عام 2022، ممّا يُتيح فرصًا أكبر للصيد للأسطول الإسباني في المياه الموريتانية.
وبالتالي، فإن موريتانيا، تُسجّل صعودًا ملحوظًا في قطاعها السمكي، مع ازدياد صادراتها من الأسماك وتحقيقها لأرقامٍ قياسية.
ويُشكّل الأخطبوط المنتجَ النجميّ لموريتانيا، ممّا يُهدّد هيمنة المغرب على سوق الأخطبوط في إسبانيا، حيثُ تُسجّل واردات الأخطبوط من المغرب انخفاضًا ملحوظًا في الأشهر الأولى من عام 2024.
تعليقات الزوار ( 0 )