Share
  • Link copied

لأن عودته قد “تقوي المغرب”.. قلق إسباني من تداعيات فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية

أعربت مصادر إعلامية إسبانية، عن قلقها من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية التي جرت الثلاثاء الماضي، بسبب تداعيات عودة الرئيس السابق، إلى البيت الأبيض، على المملكة الإيبيرية.

وقال موقع “lavanguardia”، إن فوز دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية، سيكون له العديد من التداعيات على إسبانيا، داخليا وخارجيا، إذ إنه يصب في مصلحة حزب “فوكس”، المقرب من ساكن البيت الأبيض الجديد.

وأضاف المصدر، أن “فوكس”، هو الحزب الإسباني الوحيد الذي اشترى أسهم ترامب في سوق العلاقات الدولية، من خلال البورصة، متابعاً أنه “يبقى الآن، أن نرى ما هي الفائدة التي سيستفيد منها Vox من هذا الأمر”.

وأوضح المصدر نفسه، أن تداعيات فوز ترامب على إسبانيا، قد يستغرق وقت أطول قليلاً، إذ إن “الصدمات الكبرى على الساحة الدولية لا تؤدي دائما إلى تداعيات فورية وخطية”.

وذكرت الصحيفة، بفوز رونالد ريغان برئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر 1980، الذي أثر، بعدها بسنتين، على إسبانيا، من خلال تمكن حزب العمال الاشتراكي بقيادة فيليبي غونزاليس، من الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان، وهو أمر تاريخي.

وهناك المزيد من التداعيات، حسب الجريدة، لأن فوز “ترامب يقوي المملكة المغربية في شمال إفريقي”، مردفةً أن “المغرب لديه لوبي فعال للغاية في واشنطن، إذ في نهاية ولاية ترامب الأولى، اعترف من جانب واحد، بالسيادة المغربية على الصحراء”.

بعدها، تقول الصحيفة، بدأت “الرباط حملة ضغط على مختلف الدول الأوروبية، بدءاً بإسبانيا، التي غيرت موقفها في مارس 2022، من خلال دعمها لمقترح الحكم الذاتي لإنهاء نزاع الصحراء، وذلك بعد قرابة سنة ونصف من اندلاع الأزمة الدبلوماسية بينهما”.

وأبرزت “لافانغوارديا”، أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي الذي انتهت ولايته، عطل خلال إقامته في البيت الأبيض، فتح قنصلية لأمريكا في الصحراء، والآن سيعمل على أن يتخذ ترامب في ولايته الثانية، هذه الخطوة.

وذكّرت الصحيفة، أن فرنسا اعترفت للتو بالسيادة المغربية على الصحراء، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات في أمريكا الشمالية، كما أن رحلة إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الرباط، ترسل إشارة إلى إسبانيا، وفق تعبير المصدر.

Share
  • Link copied
المقال التالي