Share
  • Link copied

لأنها اعتنقت الإسلام في مالي.. ماكرون يرفض الحديث للصحافيين بعد استقبالها

غرّد الرئيس الفرنسي بعيد من هبوط الطائرة التي كانت تقل الرهينة السابقة برفقة نجلها وطبيب ودبلوماسيين “أهلا بك في وطنك! الفرنسيون سعداء مثلي لرؤيتك أخيرا عزيزتي صوفي بترونان”.

وبهذه التغريدة يبدو أن الرئيس الفرنسي لم يكن يعلم بإسلام الرهينة الفرنسية. وعلى عكس ما كان مقررا، لم يتحدث ماكرون إلى الصحافة وغادر قبل فترة وجيزة من مغادرة صوفي بترونان في شاحنة.

وبعد نزولها من الطائرة، تبادلت “مريم” بضع كلمات مع ماكرون قبل أن يحتضنها أفراد عائلتها.

وبعد ذلك، توجّهت السبعينية التي غطت رأسها بحجاب أبيض وأقاربها إلى صالة الشرف في القاعدة الجوية مع إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان-إيف لودريان حيث بقوا لمدة ساعة تقريبا.

وهذه المرة الثانية التي يستقبل فيها ماكرون رهينة في فرنسا بعد إطلاق سراح سائحين في بوركينا فاسو في مايو 2019.

وكانت صوفي بترونان (75 عاما) خطفت في 24 ديسمبر 2016 في غاو (شمال مالي) حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات.

وقالت “سأصلي من أجل مالي وأنا أطلب البركات والرحمة من الله لأنني مسلمة. تقولون صوفي، لكن مريم هي التي أمامكم”.

Share
  • Link copied
المقال التالي