Share
  • Link copied

كِتابات حَائطية مُناهضة لـ”التَطبيع” تسْتنفر أجهزة الأمن بمدينة تِيزنيت

استنفرت كتابات حائطية، السلطات الأمنية بمدينة تيزنيت، ليلة يوم أمس (الجمعة)، ومعها السلطات المحلية بمختلف تشكيلاتها، بعد أن فوجئ المارة، بكتابات باللون الأسود، على سور قديم لأحد أحياء المدينة تحمل عبارات مناهضة للتطبيع.

ونشرت صفحة تدعى “حركة شباب التحدي” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منشورا تحت وسم “إنطلاق إنتفاضة الأسوار والجدران ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”، مرفوقة بعدد من الصور التي تظهر الكتابات الحائطية المناهضة للتطبيع مع إسرائيل.

وتضمن منشور الصفحة الآنف ذكرها، أنه “رغم حظر التنقل الليلي وحالة الطوارئ، يرسم الشباب الحر الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني بمدينة تيزنيت (جنوب المغرب) لوحة نضالية فنية مشبعة بروح التمرد والتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني”.

وأضافت صفحة “حركة شباب التحدي”، “أن الشعب الفلسطيني، “تكالبت عليه الأنظمة الحاكمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا (في مقدمتها المملكة المغربية) برعاية أمريكية راعية الإستعمار والإحتلال والتخريب وإرهاب الشعوب في العالم”.

ووجهت الصحفة في ختام منشورها رسالتين: الأولى موجهة إلى فلسطين جاء فيها: “بلغوا الفلسطنيين أن الشعوب تقاوم في الوقت الذي تساوم فيه الأنظمة”.

والثانية تقول: “بلغوا “تل أبيب” أن السلام الذي ترعاه الأنظمة المستبدة سلام هش يذهب مع الريح التي ستعصف بهذه الأنظمة”.

وأرفقت ذات الصفحة، هاشتاغ تحت عنوان يسقط التطبيع مع الكيان الصهيوني، وآخر يمجد للكفاح الفلسطيني.

وتضمنت العبارات الحائطية كلمات وجمل من قبيل: صامدون، المقاومة أمانة، لا للتطبيع، التطبيع خيانة، ثم فلسطين حرة،  حيث أثارت العبارات الأخيرة،  الأجهزة الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان.

من جانت آخر، انتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مضامين ما تم خطه على الجدران التاريخية لمدينة تيزنيت، حيث علق أحدهم قائلا: “على الأقل ارفعوا لافتة أو اكتبوها، أما أن تكتببوا في جدار سور قديم فإنكم بعيدين كل البعد عن نصرة أي قضية، فمن لاغيرة له على الممتلكات العامة، وجمالية مدينته، فهذا تصرف صبياني”.

وأضاف آخر قائلا: “شرذمة الإرهابيين تشوه معالم المدينة العريقة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي