تفاعل المغاربة بشكل واسع مع تدوينة نشرها أستاذ للعلوم السياسية بالجامعة العبرية في أورشليم القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل مئير مصري، قال فيها “لدي خبرة جيدة في القتال وإذا استدعى الأمر فسوف أتطوع في الجيش المغربي ضد جبهة البوليساريو الإرهابية المدعومة من نظام الكابرانات”، مردفا “لا تهاون في الوحدة الترابية المغربية”.
وفي رد ليهودي مغربي، إيال دافيد قال” نحن الإسرائيليون كلنا مع المغرب ظالمة أو مظلومة وبصفتي إسرائيلي من ـصول مغربية فأنا مع الملك محمد السادس والمغرب بروحي ودمي.” وهو التعليق الذي قوبل بترحيب كبير.
هذا وتفاعل مجموعة من المغاربة مع هذا المنشور بسيل من التعاليق المدافعة على استقلال المغرب عسكريا رافضين التدخلات الأجنبية فيما يتعلق بقضايا الوحدة الترابية للمغرب، وقال مغرد :” المغرب لم يعتد على الاعتماد على مرتزقة اجانب في حروبه لنا جيش جاهز وشعب مستعد للتطوع للقتال على أكثر من جبهة في آن واحد.. يمكنك القتال إلى جانب داعش أو بوكو حرام “.
من جانب آخر علقت إحدى المتفاعلات على المنشور قائلة” شكرا على مشاعرك النبيلة وشهامتك، لكن عبر التاريخ أثبت المغاربة استماتة في الدفاع عن أراضيهم. نحن شعب مسالم وصبور ولدينا نفس طويل لكن حين نغضب نحرق الاخضر واليابس مستعدون للدفاع عن وطننا بالغالي والنفيس”.
في نفس السياق قال آخر “شكرا لك أيها الأخ العزيز المغرب له جيش قوي ومحترف له عقيدة قتالية عالية وفي أتم الجاهزية ينتظر إلا امر من القائد الأعلى للقوات المسلحة، لهذا ترى ملكنا مرتاحا لا يبالي بكل استفزازات الأعداء لأنه يعرف شعبه الوفي لو نادى بكلمة واحدة ستجد 40 مليون واقفين على الحدود”.
وقاللت تغريدة أخرى “شكرا على المبادرة التطوعية للدفاع عن حوزة الوطن، وفي الحقيقة مبادرتك هاته تحسب لك في ميزان الوطنية الحقة والحقيقية، حارب من موقعك بإرسال تغاريد فجبهة البوليساريو وصنيعتها الجزائر لا تثقن الا حربا كلامية ، والمثل المغربي يقول: “كثرت الهضرة ما تشري خضرة”.
ودعت تغريدة للتعامل بحكمة فقالت “لا ترموا الزيت على النار، الوقت للتهدئة، لقد تعامل ملوكنا بحكمة مع هؤلاء الجيران على مر العصور، نرحب بكم ليس فقط للانضمام إلى قواتنا الباسلة ، ولكن أيضًا لمرافقتنا في سعينا لتحقيق الازدهار والتنمية”.
تعليقات الزوار ( 0 )