قررت مؤسسة التواصل النسائي الدولي (كونيكتين كروب الدولية)، المساهمة في المجهود الوطني التضامني الواسع مع ضحايا الزلزال في المناطق المنكوبة، من خلال المشاركة في قوافل إنسانية اتجاه المناطق المتضررة من تداعيات الزلزال، وذلك بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومع السلطات العمومية.
وفي هذا السياق، قالت نزهة بوشارب، رئيسة مؤسسة التواصل النسائي الدولي، في بلاغ توصت “بناصا” بنسخة منه، “إن هذه المبادرة، علاوة على كونها واجبا وطنيا، فإنها في رمزيتها تجسد انخراطا عفويا وتلقائيا في التعبئة التضامنية الشاملة التي دشنها الملك محمد السادس من أجل مواجهة هذه الكارثة الطبيعية”.
وأشاد بلاغ المؤسسة، بـ”مبادرة الملك محمد السادس، بالمسارعة إلى إعطاء توجيهاته القيمة إلى مختلف السلطات من أجل إغاثة المنكوبين، بتسخير كل الوسائل والإمكانيات، وتفقده للمصابين بمراكش وتبرعه بالدم، في التفاتة كريمة تجسد التلاحم القوي في السراء والضراء بين المؤسسة الملكية والشعب المغربي”.
كما ثمنت المؤسسة “عاليا التدابير الاستعجالية ذات الطابع الاجتماعي التي تم الإعلان عنها خلال جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس، يوم أمس الخميس 14 شتنبر 2023، والتي تعكس الرؤية الملكية الاستشرافية والاستراتيجية وتعبر عن إرادة المغرب القوية في تجاوز كل الصعاب والتحديات”.
ونوهت “كونيكتين كروب الدولية”، بالمجهودات الجبارة والتضحيات الجسام لفرق الإنقاذ بكل مكوناتها، وتخص بالذكر القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والهلال الأحمر المغربي والطواقم الطبية والتمريضية من القطاعين العام والخاص والسلطات الترابية”.
وعَظَّمَت المؤسسة ذاتها، “في الوقت نفسه، بمواقف جمعيات المجتمع المدني وكافة المواطنات والمواطنين من كل الجهات والأطياف والفئات والاجتماعية والأعمار الذين هبوا إلى نجدة ودعم المتضررين بكرم وأريحية قل مثيلهما”.
وفي ختام بلاغها، أعربت مؤسسة التواصل النسائي الدولي عن “شكرها وامتنانها لكل الدول والشعوب الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تضامنها الصادق والعفوي مع الشعب المغربي في هذا الظرف العصيب، مقدرة مساهمات فرق الإنقاذ من دول قطر، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والمملكة الإسبانية”.
تعليقات الزوار ( 0 )