Share
  • Link copied

“كورونا” يغير تفاصيل “الجمعة السوداء”

حل “البلاك فرايداي” هذه السنة مختلفا عن باقي السنوات، فقد بدا للجميع تأثير جائحة فيروس كورونا على مراكز التسوق والمتاجر الكبرى، لكن في المقابل تأتي التجار عبر الأنترنيت كبصيص أمل صغير للتجار الذين يعانون من تراجع المبيعات، و دخول مجموعة من الشركات في مرحلة الإفلاس.

في الأيام العادية لشهر يونيو تكون الجمعة السوداء أو “البلاك فرايداي”أكثر الأيام ازدحاما،إذ تجذب آلاف المتسوقين لبدء رحلتهم التسوقية.

في هذا الصدد يقول الخبير الاقتصادي عمر الكتاني في تصريح خص به جريدة “بناصا” إن، “البلاك فرايداي” تأثر كتيرا هذه السنة خوفا من انتشار فيروس كورونا في صفوف المتسوقين و كذلك بسبب الظروف الاقتصادية بعذ شهور من الركود في الحجر الصحي.

واعتبر الكتاني أن، هذا التأثير له جانب إيجابي و هوإعطاء متنفس للتجار الصغار أيضا من نشر منتوجاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، و اسغلال البلاك الفرايداي من أجل تخفيض ثمن السلع كل جمعة من شهر يونيو.

وعلى غرار هذا صرح الخبير الاقتصادي أن، هذه المناسبة الخاصة تظل ظرفية و تنفع في الأسواق الكبيرة على حساب البائعين الصغار و لا تمس شريحة واسعة من التجار.

يذكر أن هذا البلاك فرايداي راجع إلى منتصف القرن التاسع عشر، حين تهاوت أسعار الذهب و أفلس رجال الأعمال في وول ستريت الأمريكية، لكن في رواية أخرى تعود لخمسينات القرن الماضي ربطت الجمعة السوداء بفترة ما بعد عيد الشكر، حين توافد عدد كبير من المتسوقين و السياح لمدينة أمريكية في اليوم التالي لعيد الشكر ما تسبب في فوضى و سرقات في المتاجر.

Share
  • Link copied
المقال التالي