شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. عودة الحالات النشطة للانخفاض واستقرار في معدل ملء الأسرة

سجلت وزارة الصحة 135 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 950233.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 144 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 932565، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2876.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 3 وفاة في 24 ساعة؛ 1 بكل من سلا، سيدي سليمان، ومراكش، ليرتفع الإجمالي إلى 14782.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 72 حالة؛ 63 بالدار البيضاء، 3 بالنواصر، 2 بالمحمدية، ومثلها بالجديدة، و1 بكل من مديونة وبن سليمان، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 35 إصابة؛ 14 بالرباط، 9 بالصخيرات تمارة، 6 بالقنيطرة، 4 بسلا، 2 بسيدي قاسم.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 7 إصابات؛ 3 بمراكش، ومثلها بآسفي، و1 بالرحامنة، مقابل تسجيل جهة فاس مكناس لـ 7 إصابات؛ 4 بمكناس، و2 بفاس، وحالة واحدة بإقليم الحاجب، وجهة الشرق 3 إصابات؛ بالناظور.

ورصدت جهة الداخلة وادي الذهب 2 إصابات؛ 1 بوادي الذهب، ومثلها بأوسرد، فيما سجلت جهة درعة تافيلالت 2 إصابات؛ بتنغير والرشيدية، ومثلها بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛ بتطوان، وجهة بني ملال خنيفرة؛ بخريبكة، وجهة سوس ماسة؛ بتزنيت، وإصابة وحيدة بجهة كلميم واد نون؛ بكلميم.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 106 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 16 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 77 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و3 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.02 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24426409، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22692707، مقابل 1718267 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي