Share
  • Link copied

“كورونا” بالمغرب.. عودة الحالات النشطة للانخفاض واستقرار في معدّل التعافي

سجلت وزارة الصحة 53 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 948976.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 172 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 931143، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3069.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 3 وفاة في 24 ساعة؛ 1 بالرباط، الدار البيضاء، وزان، ليرتفع الإجمالي إلى 14764.

وتصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة الإصابات الجديدة بواقع 31 إصابة؛ 13 بالرباط، 10 بسلا، 6 بالقنيطرة، و1 بكل من سيدي قاسم وسيدي سليمان، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 10 إصابات؛ 8 بالدار البيضاء، و1 بكل من النواصر، وبن سليمان.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 5 إصابات؛ بمراكش، وجهة سوس ماسة 4 إصابات؛ 3 بأكادير إدا وتنان، و1 بتزنيت، مقابل تسجيل جهة الشرق لإصابة واحدة؛ بالناظور، ومثلها بجهتي بني ملال خنيفرة؛ بالفقيه بن صالح، ودرعة تافيلالت؛ بميدلت.

ورصدت جهة مراكش آسفي 3 إصابات؛ بمراكش، وجهة سوس ماسة 2 إصابات؛ بتارودانت، وجهة فاس مكناس 2 إصابات أيضا؛ واحدة بمكناس والأخرى بإفران، أما جهة بني ملال خنيفرة فقد عرفت إصابة وحيدة بالفقه بن صالح.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 109 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 11 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 76 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.08 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24391898، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 222554834، مقابل 1611023 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

Share
  • Link copied
المقال التالي