شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. عودة الحالات النشطة إلى التزايد وارتفاع طفيف في معدّل الفتك

سجلت وزارة الصحة 185 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 946145.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 140 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 926433، ليترفع معدل التعافي لـ 97.9 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 5044.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 1 وفاة في 24 ساعة؛ بالجار البيضاء، ليرتفع الإجمالي لـ 14668.

وتصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة الإصابات الجديدة بواقع 98 إصابة؛ 59 بالصخيرات تمارة، 15 بالرباط، ومثلها بالقنيطرة، 5 بسلا، 2 بسيدي قاسم، 1 بسيدي سليمان، و1 بالخميسات، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 58 إصابة؛ 50 بالدار البيضاء، 4 بالجديدة، 2 بالنواصر، و2 ببن سليمان.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة شهدت 9 إصابات؛ 3 بطنجة أصيلة، ومثلها بالحسيمة، و1 بالمضيق الفنيدق، وأيضا بوزان، وشفشاون، في حين رصدت جهة الشرق 8 إصابات؛ 4 بوجدة أنجاد، وجرسيف، وجهة فاس مكناس 6 إصابات؛ بفاس.
هذا، وعرفت جهة مراكش آسفي 2 إصابات؛ بمراكش وآسفي، وجهة العيون الساقية الحمراء 2 إصابات؛ بالعيون، فيما سجلت جهتا بني ملال خنيفرة وسوس ماسة إصابة واحدة في كلّ منهما؛ بخريبكة في الأولى، وتزنيت في الثانية.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 277 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 12 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 176 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و13 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 5.3 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24198013، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22041110، مقابل 1394802 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي