“كورونا” بالمغرب.. تسجيل انخفاض طفيف في عدد الحالات النشطة والحرجة

سجلت وزارة الصحة 231 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 521426.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم 233 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 509083، ليترفع معدل التعافي لـ 97.6.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3165.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 5 حالات وفاة في 24 ساعة؛ 1 بالدار البيضاء، سيدي قاسم، المضيق الفنيدق، فاس، ورزازات، ليرتفع الإجمالي لـ 9178.

وتوزعت الإصابات الجديدة جهة الدار البيضاء سطات بـ 103 إصابة؛ 90 بالدار البيضاء، 5 بالمحمدية، 4 بالجديدة، 2 بالنواصر، ومثلها بمديونة، فيما عرفت جهة مراكش آسفي 39 إصابة؛ 34 بمراكش، 5 بالرحامنة.

وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة الرباط سلا القنيطرة شهدت 26 إصابة؛ 9 بالرباط، والصخيرات تمارة، 7 بسلا، و1 بسيدي قاسم، في حين رصدت جهة طنجة تطوان الحسيمة 16 إصابة؛ 9 بطنجة أصيلة، 4 بتطوان، 3 بشفشاون.

هذا، وعرفت جهة العيون الساقية الحمراء 13 إصابة؛ 9 بالعيون، 4 بطرفاية، مقابل تسجيل جهة سوس ماسة لـ 12 إصابة؛ 9 بأكادير إدا وتنان، و3 بإنزكان أيت ملول.

ورصدت جهة الداخلة وادي الذهب 7 إصابات؛ بولدي الذهب، فيما شهدت جهة فاس مكناس 6 إصابات؛ 4 بفاس، و1 بكل من تاونات وصفرو.

أما جهة الشرق فقد سجلت 4 إصابات؛ بوجدة أنجاد، وجهة درعة تافيلالت رصدت 3 إصابات؛ 2 بالرشيدية، و1 بتغير، في حين عرفت جهة بني ملال خنيفرة 2 إصابات؛ ببني ملال.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 209 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 30 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 93 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و8 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.6 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 9108843، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 5898644.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.