شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. تراجع مستمر في نسبة التعافي والحالات النشطة تصل 10877

سجلت وزارة الصحة 885 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 967662.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 365 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 941923، ليترفع معدل التعافي لـ 97.3 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 10877.

ووفق النشرة، فقد سجلت 7 وفيات في آخر 24 ساعة؛ 4 بالدار البيضاء، 1 بكل من الرباط، القنيطرة، سيدي سليمان، ليرتفع الإجمالي إلى 14862.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 400 حالة؛ 356 بالدار البيضاء، 16 بالنواصر، 10 بمديونة، 8 بالجديدة، 5 ببرشيد، 4 بالمحمدية، و1 ببن سليمان، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 256 إصابة؛ 137 بالرباط، 59 بالصخيرات تمارة، 42 بسلا، 17 بالقنيطرة، 1 بالخميسات.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 139 إصابة؛ 128 بمراكش، 10 باليوسفية، و1 بآسفي، مقابل تسجيل جهة سوس ماسة لت 38 حالة؛ 27 بأكادير، 5 بلإنزكان، 2 بالفقيه بن صالح، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 12 إصابة؛ 5 بطنجة أصيلة، 3 بتطوان، و2 بكل من وزان، والحسيمة.

ورصدت جهة فاس مكناس 9 إصابات؛ 7 بفاس، 1 بكل من إفران وصفرو، وجهة الداخلة وادي الذهب 7 إصابات؛ بوادي الذهب، فيما عرفت جهة الشرق 6 إصابات؛ 4 بوجدة، و2 بتاوريرت، وجهة العيون الساقية الحمراء 2 إصابات؛ بكل من طرفاية وبوجدور.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 166 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 35 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 56 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و6 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.5 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 3.2 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24567233، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22941678، مقابل 3095736 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي