شارك المقال
  • تم النسخ

انخفاض مهمّ في الحالات النشطة وتراجع نسبة ملء أسرة الإنعاش

سجلت وزارة الصحة 101 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 944378.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 523 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 924750، ليترفع معدل التعافي لـ 97.9 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 5007.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 9 وفاة في 24 ساعة؛ 2 بالرباط، سلا، الدار البيضاء، و1 بالمحمدية، الحسيمة، تارودانت، ليرتفع الإجمالي لـ 14621.

وتصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة الإصابات الجديدة بواقع 51 إصابة؛ 18 بالرباط، 15 بسلا، 14 بالصخيرات تمارة، 3 بالخميسات، 1 بسيدي قاسم، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 16 إصابة؛ 15 بالدار البيضاء، 1 بالنواصر.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة الشرق شهدت 11 إصابة؛ 5 بتارودانت، 3 بالدريوش، 2 بالناظور، و1 ببركان، في حين رصدت جهة فاس مكناس 7 إصابات؛ 5 بفاس، 1 بتازة، ومثلها بصفرو.

هذا، وعرفت جهة مراكش آسفي 6 إصابات؛ بمراكش، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 4 إصابات؛ موزعة على المضيق الفنيدق، طنجة أصيلة، وزان، الحسيمة، بواقع إصابة في كلّ منها.

ورصدت جهة سوس ماسة 4 إصابات؛ 2 بكل من أكادير إدا وتنان، وتارودانت، فيما سجلت جهتا بني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت إصابة واحدة في كلّ منهما؛ بالفقيه بن صالح في الأولى، وميدلت في الثانية.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 308 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 22 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 200 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و14 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.5 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 5.9 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 23726514، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 21526896، مقابل 1037229 تلقوا الجرعة الثالثة

.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي