سجلت وزارة الصحة 255 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 943222.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 344 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 923257، ليترفع معدل التعافي لـ 97.9 في المائة.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 5372.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 13 وفاة في 24 ساعة؛ 2 بالرباط، سطات، أكادير إدا وتنان، و1 بكل من القنيطرة، سلا، تاوريرت، فاس، خريكبة، تطوان، الحسيمة، ليرتفع الإجمالي لـ 14593.
وتصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة 97 إصابة؛ 26 بالقنيطرة، 25 بالرباط، 22 بالصخيرات تمارة، 10 بسيدي قاسم، 13 بسلا، 1 بالخميسات، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 86 إصابة؛ 68 بالدار البيضاء، 10 بالنواصر، 5 بالمحمدية، و2 بسطات، و1 بسيدي بنور.
وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة الشرق شهدت 26 إصابة؛ 13 بالناظور، 8 بتاوريرت، 2 بكل من فجيج ووجدة أنجاد، و1 ببركان، في حين رصدت جهة فاس مكناس 12 إصابة؛ 10 بفاس، 2 بمكناس.
هذا، وعرفت جهة بني ملال خنيفرة 9 إصابات؛ 4 بخريبكة، 2 بخنيفرة، ومثلها ببني ملال، و1 بالفقيه بن صالح، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 8 إصابات؛ 4 بطنجة أصيلة، 2 بتطوان، ومثلها بالحسيمة.
ورصدت جهة مراكش آسفي 4 إصابات؛ 2 بمراكش، ومثلها بآسفي، وجهة العيون الساقية الحمراء 8 إصابات؛ بالعيون، فيما عرفت جهة سوس ماسة 4 إصابات؛ بأكادير إدا وتنان، وجهة الداخلة وادي الذهب إصابة واحدة؛ بوادي الذهب.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 344 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 21 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 208 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و21 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.5 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.6 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 23440505، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 21230660، مقابل 866326 تلقوا الجرعة الثالثة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )