شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. انخفاض الحالات النشطة لـ 2284 وتراجع مستمر في نسبة ملء الأسرة

سجلت وزارة الصحة 60 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 1161646.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 453 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 1143345، ليترفع معدل التعافي لـ 98.4 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2284.

ووفق النشرة، فقد سجلت 2 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بكل من الحسيمة وطان طان، ليرتفع الإجمالي إلى 16017.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 21 حالة؛ 19 بالدار البيضاء، و1 بكل من النواصر، سطات، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 14 إصابة؛ 10 بالرباط، 2 بسلا، 1 بكل من القنيطرة والخميسات.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة شهدت 7 إصابات؛ 6 بالحسيمة، 1 بتطوان، في حين عرفت جهة مراكش آسفي 3 إصابات؛ 2 بمراكش، و1 باليوسفية.

هذا، وعرفت جهة الشرق 3 إصابات؛ 2 بوجدة أنجاد، و1 بالناظور، وجهة بني ملال خنيفرة 3 إصابات؛ 2 ببني ملال، و1 بالفقيه بن صالح، وجهة سوس ماسة 3 إصابات؛ 2 بتارودانت و1 بأكادير إدا وتنان.

وشهدت جهة سوس فاس مكناس 3 إصابات؛ 2 بفاس، و1 ببولمان، وجهة كلميم واد نون إصابة واحدة بطان طان، وجهة الداخلة وادي الذهب إصابة واحدة هي الأخرى بوادي الذهب، ومثلها أيضا بجهة العيون الساقية الحمراء بالعيون.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 124 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 2 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 48 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و4 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.4 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.4 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24756505، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 23211308، مقابل 5831352 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي