سجلت وزارة الصحة 654 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 954853.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 237 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 937370، ليترفع معدل التعافي لـ 98.2 في المائة.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2658.
ووفق النشرة، فقد سجلت 2 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بسطات ووزان، ليرتفع الإجمالي إلى 14825.
وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 369 حالة؛ 303 بالدار البيضاء، 30 بالمحمدية، 18 بالنواصر، 10 ببرشيد، 4 بمديونة، ومثلها ببن سليمان، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنطرة 163 إصابة؛ 60 بالصخيرات تمارة، 47 بالرباط، 39 بسلا، 11 بالقنيطرة، 5 بالخميسات، و1 بسيدي سليمان.
وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 72 إصابة؛ 68 بمراكش، 1 بكل من قلعة السراغنة، الرحامنة، الصويرة، والحوز، مقابل تسجيل جهة سوس ماسة لـ 18 إصابة؛ 14 بأكادير إدا وتنان، و1 بكل من لإنزكان ايت ملول، تارودانت، تزنيت، واشتوكة أيت باها.
ورصدت جهة طنجة تطوان الحسيمة 14 إصابة؛ 13 بطنجة أصيلة، 1 بالمضيق الفنيدق، وجهة فاس مكناس 8 إصابات؛ 6 بفاس، 1 بكل من مكناس وتازة، فيما شهدت جهة الشرق 3 إصابات؛ بوجدة أنجاد، ومثلها بدرعة تافيلالت؛ 2 بزاكورة، و1 بالرشيدية، أما جهتا بني ملال خنيفرة وكلميم واد نون، فقد سجلتا 2 إصابات في كل منهما؛ 1 بخريبكة ومثلها ببني ملال، و2 بكلميم.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 97 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 11 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 67 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و3 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.8 في المائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24525567، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22885067، مقابل 2655175 تلقوا الجرعة الثالثة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )