سجلت وزارة الصحة 142 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 1160892.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 464 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 1140157، ليترفع معدل التعافي لـ 98.2 في المائة.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 4757.
ووفق النشرة، فقد سجلت 8 وفيات في آخر 24 ساعة؛ 3 بالدار البيضاء، و1 بكل من الحسيمة، تارودانت، أكادير إدا وتنان، ورزازات، وكلميم، ليرتفع الإجمالي إلى 15978.
وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة، بواقع 27 حالة؛ 24 بالدار البيضاء، 2 ببرشيد، 1 بالنواصر، وجهة الشرق 26 إصابة؛ 12 بوجدة أنجاد، 5 بالناظور، 2 بجرسيف، و1 بجرادة، فيما عرفت جهة فاس مكناس 22 إصابة؛ 17 بفاس، 4 بتازة، و1 بمكناس.
وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة 18 إصابة؛ 9 بتطوان، 6 بالحسيمة، 2 بطنجة أصيلة، و1 بالعرائش، وجهة الرباط سلا القنيطرة 16 إصابة؛ 8 بالرباط، 5 بسلا، 3 بالقنيطرة، مقابل تسجيل جهة مراكش آسفي لـ 11 إصابة؛ 8 بمراكش، 2 بآسفي، و1 بالرحامنة.
هذا، وعرفت جهة سوس ماسة 9 إصابات؛ 4 بتارودانت، 3 بأكادير إدا وتنان، 2 بتزنيت، وجهة الداخلة وادي الذهب 4 إصابات؛ بوادي الذهب، وجهة بني ملال خنيفرة 4 إصابات؛ 2 بخنيفرة، و1 بكل من بني ملال وأزيلال، فيما سجلت جهة العيون الساقية الحمراء 3 إصابات؛ 2 بالعيون، و1 ببوجدور، وجهة درعة تافيلالت 2 إصابات؛ بزاكورة وورزازات.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 216 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 12 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 66 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و6 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.4 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 4.1 في المائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24745317، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 23195039، مقابل 5700691 تلقوا الجرعة الثالثة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )