سجلت وزارة الصحة 216 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 945720.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 224 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 926044، ليترفع معدل التعافي لـ 97.9 في المائة.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 5016.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 6 وفاة في 24 ساعة؛ 2 بالدار البيضاء، و1 بكل من الصخيرات تمارة، جرسيف، بني ملال، إنزكان أيت ملول، ليرتفع الإجمالي لـ 14660.
وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 100 إصابة؛ 74 منها بالدار البيضاء، 7 بالمحمدية، 6 بسطات، 5 بالجديدة، 4 بمديونة، 2 بالنواصر، ومثلها ببرشيد، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 61 إصابة؛ 19 بالصخيرات تمارة، 16 بالرباط، 11 بالقنيطرة، 6 بسلا، 5 بسيدي قاسم، 4 بالخميسات.
وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة شهدت 15 إصابة؛ 8 بطنجة أصيلة، 3 بتطوان، 1 بالحسيمة، العرائش، شفشاون، الفحص أنجرة، في حين رصدت جهة فاس مكناس 12 إصابة؛ 9 بفاس، 2 بالحاجب، و1 بمكناس، وجهة الشرق 11 إصابة؛ 6 بوجدة أنجاد، 4 بالناظور، و1 ببركان.
هذا، وعرفت جهة مراكش آسفي 6 إصابات؛ 5 بمراكش، 1 بآسفي، وجهة بني ملال خنيفرة 6 إصابات؛ 3 بخريبكة، ومثلها ببني ملال، فيما سجلت جهة سوس ماسة 2 إصابات؛ بإنزكان أيت ملول، وجهات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، إصابة واحدة في كل منهما؛ بوادي الذهب، العيون، وكلميم.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 288 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 31 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 180 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و13 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.5 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 5.5 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24177909، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22012820، مقابل 1372951 تلقوا الجرعة الثالثة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )