شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. الحالات النشطة تعود للانخفاض بعد أيامٍ من الارتفاع

سجلت وزارة الصحة 288 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 526651.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم 299 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 513681، ليترفع معدل التعافي لـ 97.5.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3732.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 1 حالات وفاة في 24 ساعة؛ 1 بفاس، ليرتفع الإجمالي لـ 9238.

وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات 107 إصابة؛ 94 بالدار البيضاء، 6 بالمحمدية، 4 بالجديدة، 3 بالنواصر، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 56 إصابة؛ 17 بالرباط، 12 بالقنيطرة، 10 بسلا، ومثلها بالصخيرات تمارة، 4 بالخميسات، 3 بسيدي قاسم.

وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة مراكش آسفي سجلت 51 إصابة؛ 44 بمراكش، 3 بقلعة السراغنة، ومثلها بالرحامة و1 باليوسفية، في حين رصدت جهة سوس ماسة 26 إصابة؛ 15 بأكادير إدا وتنان، و10 بإنزكان أيت ملول، و1 باشتوكة أيت باها.

هذا، وعرفت جهة الداخلة وادي الذهب 16 إصابة؛ كلها بوادي الذهب، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 12 إصابة؛ 10 بطنجة أصيلة، و1 بالمضيق الفنيدق، ومثلها بتطوان.

ورصدت جهة العيون الساقية الحمراء 8 إصابات؛ بالعيون، فيما شهدت جهة فاس مكناس 6 إصابات؛ 4 بفاس، و1 بتازة وأيضا ببولمان، مقابل تسجيل جهني درعة تافيلالت لـ 5 إصابات؛ 3 بميدلت، و2 بالرشيدية، والشرق لـ 1 إصابة؛ بجرسيف.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 202 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 11 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 202 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.4 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 9375240، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 8118841.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي