“كورونا” بالمغرب.. ارتفاع كبير في الحالات النشطة وتراجع في المرضى بغرف الإنعاش

سجلت وزارة الصحة 427 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 953724.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 177 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 936960، ليترفع معدل التعافي لـ 98.2 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 1947.

ووفق النشرة، فقد سجلت 3 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بالدار البيضاء، الجديدة، سطات، الرباط، ليرتفع الإجمالي إلى 14817.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 226 حالة؛ 188 بالدار البيضاء، 12 بالمحمدية، 9 بالنواصر، 7 ببرشيد، 3 بكل من مديونة وبن سليمان، و2 بسطات والجديدة، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 118 إصابة؛ 32 بالصخيرات تمارة، 30 بسلا، 27 بالقنيطرة، 25 بالرباط، و4 بسيدي سليمان.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 47 إصابة؛ 38 بمراكش، و5 بقلعة السراغنة، و3 بالرحامنة، و1 باليوسفية، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 10 إصابات؛ 8 بطنجة أصيلة، 1 بالحسيمة ومثلها بشفشاون، وجهة سوس ماسة 9 إصابات؛ 8 بأكادير إدا وتنان، و1 بتارودانت.

ورصدت جهة فاس مكناس 9 إصابات؛ 4 بفاس، ومثلها بتازة، و1 بتاونات، وجهة الشرق عرفت 3 إصابات؛ 2 بالناظور، و1 بوجدة أنجاد، مقابل تسجيل جهة بني ملال خنيفرة 3 إصابات؛ 2 بخريبكة، و1 بالفقيه بن صالح، وجهة درعة تافيلالت 2 إصابات؛ بزاكورة.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 94 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 8 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 67 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و2 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.8 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24513189، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22865382، مقابل 2533514 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.