شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. ارتفاع عدد الحالات النشطة وانخفاض في الحرجة

سجلت وزارة الصحة 455 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 523620.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم 335 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 510958، ليترفع معدل التعافي لـ 97.6.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3455.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 5 حالات وفاة في 24 ساعة؛ 2 بمراكش، و1 بالدار البيضاء، أكادير إدا وتنان، طان طان، ليرتفع الإجمالي لـ 9207.

وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات بواقع 202 إصابة؛ 163 بالدار البيضاء، 17 بالنواصر، 9 بالمحمدية، 7 بالجديدة، 3 ببرشيد، 2 بسطات، و1 بمديونة، فيما رفعت جهة الرباط سلا القنيطرة 91 إصابة؛ 29 بسلا، 17 بالرباط، 16 بالقنيطرة، 13 بالصخيرات تمارة، و8 بكل من سيدي قاسم وسيدي سليمان.

وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة سوس ماسة 51 إصابة؛ 27 بأكادير إدا وتنان، 4 باليوسفية، 1 بالرحامنة، ومثلها بالصويرة، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 26 إصابة؛ 9 بتطوان، ومثلها بورزازات، و2 بزاكورة، و1 بميدلت.

هذا، وعرفت جهة فاس مكناس 7 إصابات؛ 5 بفاس، و1 بتازة، ومثلها بالحاجب، في حين شهدت جهة العيون الساقية الحمراء 6 إصابات؛ بالعيون، والداخلة وادي الذهب 4 إصابات؛ بوادي الذهب.

ورصدت جهة كلميم واد نون 3 إصابات؛ 2 بكلميم، و1 بآسا الزاك، فيما عرفت جهة الشرق إصابة واحدة بوجدة أنجاد، ومثلها أيضا بجهة بني ملال خنيفرة؛ بخريبكة.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 204 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 22 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 97 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.5 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 9363220، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 7094691.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي