“كورونا” بالمغرب.. ارتفاع طفيف في نسبة التعافي وانخفاض مستمر في الحالات النشطة

سجلت وزارة الصحة 151 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 947761.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 295 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 929422، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3610.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 5 وفاة في 24 ساعة؛ 2 بالخميسات، و1 بسلا، الصخيرات تمارة، القنيطرة، سطات، فاس، ليرتفع الإجمالي لـ 14726.

وتصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة الإصابات الجديدة بـ 59 إصابة؛ 21 بالقنيطرة، 13 بالرباط، 9 بسلا، 8 بالصخيرات تمارة، 4 بسيدي سليمان، 2 بالخميسات، ومثلها بسيدي قاسم، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 56 إصابة؛ 43 بالدار البيضاء، 4 بالنواصر، ومثلها بالمحمدية، و3 ببرشيد، و1 بالجديدة، وأيضا بمديونة.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة بني ملال خنيفرة شهدت 7 إصابات؛ 6 بخريبكة، و1 ببني ملال، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 7 إصابات؛ 5 بطنجة أصيلة، و2 بتطوان، في حين رصدت جهة مراكش آسفي 6 إصابات؛ 4 بآسفي، و2 بمراكش.

هذا، وعرفت جهة سوس ماسة 4 إصابات؛ 2 بتارودانت، و1 بأكادير إدا وتنان، ومثلها بإنزكان أيت ملول، متابعةً أن جهة العيون الساقية الحمراء شهدت 4 إصابات؛ بالعيون، وجهة كلميم واد نون 3 إصابات؛ بكلميم، وجهة الشرق 3 إصابات؛ بوجدة، الرديوش، فجيج، وجهة فاس مكناس 2 إصابات؛ بفاس.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 138 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 28 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 94 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.6 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24345677، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22330283، مقابل 1558275 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.