“كورونا” بالمغرب.. ارتفاع حالات الإصابة النشطة لـ 3586 والحرجة تصل إلى 110

سجلت وزارة الصحة 532 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 956119.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 127 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 937705، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3586.

ووفق النشرة، فقد سجلت 1 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بسطات، ليرتفع الإجمالي إلى 14828.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 289 حالة؛ 231 بالدار البيضاء، 30 بالنواصر، 7 بالمحمدية، ومثلها بالجديدة، 6 ببرشيد، 3 ببن سليمان، ومثلها بسطات، و2 بمديونة، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 118 إصابة؛ 61 بالرباط، 39 بالصخيرات تمارة، 12 بسلا، 5 بالقنيطرة، 1 بسيدي قاسم.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 91 إصابة؛ 76 بمراكش، 8 بالصخيرات تمارةن 12 بسلا، 5 بالقنيطرة، 1 بسيدي قاسم، في حين رصدت جهة طنجة تطوان الحسيمة 12 إصابة؛ 9 بطنجة أصيلة، و3 بتطوان، وجهة سوس ماسة 11 إصابة؛ 6 بأكادير إدا وتنان، ومثلها باشتوكة أيت باها.

ورصدت جهة الشرق 3 إصابات؛ 2 بوجدة أنجاد، و1 بالناظور، وجهة بني ملال خنيفرة 3 إصابات؛ 2 ببنيي ملال، و1 بخريبكة، مقابل تسجيل جهة العيون الساقيى الحمراء لإصابتين؛ بالعيون، وجهات الداخلة وادي الذهب، وكلميم واد نون، وفاس مكناس لإصابة واحدة بكل من أوسرد، كلميم، ومكناس.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 110 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 12 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 79 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و3 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.1 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24525624، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22887399، مقابل 2669249 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.