Share
  • Link copied

كلية الآداب بنمسيك تحتضن الدورة الـ 35 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي

برعاية الملك محمد السادس، تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، الدورة 35 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، بشعار: “المسرح والعوالم الافتراضية”، في الفترة الممتدة من 24 إلى29 يوليوز 2023، عبر فضاءات مسارح الدار البيضاء.

تتميز الدورة 35 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، ببرنامجها النوعي في الشكل والمضمون والذي تشارك ضمن فعالياته عدة دول من المعمور، تمثل جامعاتها ودولها كما يبرمج المهرجان عروضا مسرحية لفرق جامعية مغربية، تخصص لها لجنة للتحكيم تتشكل من فعاليات وطنية ودولية، وسيرا على هويته العلمية والجامعية يبرمج المهرجان ورشات تكوينية لفائدة الطلبة المغاربة وباقي المهرجانيين وهواة المسرح، وبموازاة ذلك تنظم لقاءات فكرية وتداولية في المسرح وتيمة المهرجان، كما يحافظ المهرجان على لحظات الوفاء والتكريم لفعاليات مسرحية تمثل جل الحساسيات الإبداعية ومجايلاتها لتقديمهم للأجيال الحالية اعترافا وامتنانا لمسيرتهم الفنية والثقافية والعلمية ناهيك عن مناقشات للعروض المسرحية في برمجة ليالي المهرجان، والتي تعتبر مختبرا تداوليا مفتوحا بين الفرق المسرحية الجامعية للتعرف على آليات الاشتغال ورؤاه المتعددة والمختلفة التي تمارس مسرحا مختلفا تجريبيا يبحث في آليات العرض المسرحي الجديد والمتجدد كما التشخيص والإخراج والرؤى الفنية سينوغرافيا وجماليا.

نال المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء منذ انطلاقته في سنة 1988، مصداقية دولية ووطنية وأسس لمكانة متميزة في خارطة الإبداع المسرحي الجامعي عبر المعمور بشهادة مبدعين على المستوى الدولي والوطني، لكونه فرصة هامة للقاء والتكوين وتأطير الشباب الذين يحجون إليه من كل بقاع العالم، وبذلك أسس المهرجان لهذا الملتقى الدولي للتجارب المسرحية والإبداعية وتلاقح الثقافات وحوراها بين شبيبة العالم من طلبة ومحترفي المسرح والباحثين والمبدعين من داخل المغرب وخارجه وبذلك يمثل المهرجان رافدا هاما في ترسيخ قيم الانفتاح والتسامح والتعايش بين الثقافات والشعوب وفرصة لإعطاء صورة طيبة عن المغرب وعن الجامعة المغربية وترسيخا للدبلوماسية الثقافية المغربية الجامعية الموازية. وبهذا ساهم المهرجان الدولي للمسرح الجامعي في تحريك دينامية المسرح المغربي وتطوير إبداعه من خلال استقبال التجارب والخبرات من العالم بتوجهاتها ونظرياتها ورؤاها المختلفة مع فتح باب الورشات التكوينية في وجه كل عشاق المسرح وممارسيه، وبذلك كسبنا على المستوى الوطني جيلا من المبدعين والتقنيين والفنيين والممثلين ناهيك عن جيل من الباحثين الذي يحملون هم وقضية المسرح المغربي في تعالقاته وخطابه وحواره مع الإبداع العربي والدولي، مما يحفز المنظمين على السير قدما بمهرجان المسرح الجامعي للدار البيضاء لضمان استمراره وتوسيع مجال إشعاعه باعتباره وجها مشرقا للفنون بالمغرب، يعطي صورة طيبة عن الجامعة المغربية باعتبارها فضاء للإبداع والخلق والانفتاح على العالم بكل مكوناته، وبذلك أضحى مهرجان المسرح الجامعي FITUC تظاهرة دولية سنوية تنطلق في الزمان والمكان، خلال ثلاثة عقود ونصف من الفعل والتفاعل والإبداع الذي واكب جل التحولات والتطورات عبر العالم وصولا إلى مرحلة العلاقة بين المسرح والعوالم الافتراضية محور الدورة 35 من المهرجان.

Share
  • Link copied
المقال التالي