شارك المقال
  • تم النسخ

كشف وثائق جديدة حول ”بنبركة” تثير الجدل.. ومنيب تدخل على الخط

أثار التقرير المنشور من قبل ‘’الكارديان’’ يوم أس الأحد ضجة كبيرة، أوساط اليسار المغربي وعائلة القيادي الراحل ‘’بنبركة’’، حيث دخلت عدد من الهيئات والفعاليات على سياق (الضجة)، ووصفوا ما تم نشره من قبل الصحيفة البريطانية وترويجه على نطاق واسع محاولة لإعادة ‘’قتل’’ القيادي اليساري.

وفي سياق متصل، قالت نبيلة منيب ‘’بعد اغتيال بنبركة وإخفائه جسديا يحاولون اغتيال ذكراه معنويا، مضيفة كل، الاعتزاز والشموخ بعريس الشهداء والزعيم الوطني اليساري المهدي بن بركة”.

ومن جانبها، رفضت عائلة بنبركة ما جاء على لسان الصحيفة، حيث قال نجله البشير بنبركة، إن ‘’ما تم الترويج له من كون الزعيم اليساري الراحل،  تم إنتاجها من قبل جهاز مخابرات وهي غير مكتملة’’ وأضاف المتحدث في تصريحها لجريدة ‘’الأوبزرفر’’ والده مع الدول الاشتراكية، ودول أخرى كانت ببساطة تلك المتوقعة من أي شخص منخرط بعمق في النضال العالمي ضد الإمبريالية والاستغلال الاستعماري في ذلك العهد’’.

ووفق المعطيات التي تم الترويج لها، فإن ‘’ التشيكوسلوفاكيون دعوا بن بركة إلى براغ، حيث وافق على المساعدة في التأثير على السياسة والقادة في إفريقيا مقابل 1500 جنيه إسترليني سنويا’’ وأضاف المصدر ذاته أن ‘’ بن بركة بعث إلى العراق للحصول على معلومات حول انقلاب فبراير 1963، وقد حصل مقابل ذلك على 250 جنيها إسترلينيا، وفقا للوثائق. في الجزائر، التقى مرارًا أحمد بن بلة، الرئيس والصديق، ولقد أبلغ بواسطة تقارير، عن الوضع في هذه الدولة المستقلة حديثًا’’.

وحسب الكارديان، فإن ‘’بن بركة لم يعترف أبدا بأنه كان يتعاون [مع أجهزة المخابرات]، ولم يدرجه مكتب المخابرات المركزية أبدًا كعميل، بل فقط باعتباره “جهة اتصال سرية”. لكنه كان يقدم معلومات، وكان يتقاضى رواتب”. وشدد المصدر ذاته على أن ‘’بنبركة كان ذكيا جدا، رجل ذكي جدا. لا يوجد مستند بتوقيعه، ولا توجد عينات من كتاباته. تم استجوابه شفهيا لساعات… في بعض الأحيان، كان يستخدم آلة كاتبة لكنه رفض كتابة أي شيء باليد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي