شارك المقال
  • تم النسخ

كان ينوي التعبير عن اعتزازه بأصوله.. يامال يجد نفسه في قلب عاصفة من الجدل بسبب وضعه لعلم المغرب على حذائه في بطولة أمم أوروبا

أثار وضع نجم برشلونة والمنتخب الإسباني، لامين يامال، لعلم المغرب على خذائه، جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفرّق النشطاء، بين منتقد للسلوك رغم حسن نية اللاعب، وبين مشيد به.

وظهر يامال وهو يضع علم المغرب، الذي ينحدر منه والده، وعلم غينيا الاستوائية، التي تنحدر منها والدته، على حذائه، خلال المباراة التي جمعت بين المنتخب الإسباني ونظيره الكرواتي، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة أمم أوروبا 2024، والتي انتهت لصالح “لاروخا” بثلاثية نيظفة.

وبالرغم من أن اللاعب، لم يكن ينوي بشكل نهائي الإساءة لبلد والده الأصلي، الذي أكد مرارا بأنه يحبه ويسافر إليه في كل فرصة، إلا أن عددا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا السلوك، واعتبروه إهانة، خصوصا أن يامال، اختار اللعب للمنتخب الإسباني على حسابه المغربي.

وقال أحد المعلقين على هذا الأمر، إن “العلم المغربي يمثل كرامتنا وهويتنا، ووضعه على الحذاء هو تقليل منه”، فيما أوضح آخر، أن “يامال اختار تمثيل إسبانيا على حساب المغرب، واليوم يرتدي العلم المغربي على حذائه! هذا سلوك لا يعبر عن احترام اللاعب لأصوله!”.

مقابل ذلك، طالب آخرون بضرورة احترام اختيار يامال اللعب للمنتخب الإسباني، وهو قرار لا يصادر مطلقاً حقه في التعبير عن اعتزازه بجذوره المتعددة، ومنها المغربية، حيث أوضح مُعلّق: “لامين فخور بأصوله المغربية والإفريقية، وهذا الحذاء يعنبر عن تنوعه الثقافي، ولا يسيء إلى أي بلد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي