لقي طفل (7 سنوات)، الإثنين، مصرعه غرقا في بئر بتيفلت ضواحي الخميسات، تزامنا مع تشييع جثمان الطفل ريان، الذي فارق الحياة بعد سقوطه في بئر نواحي مدينة شفشاون.
وقالت مصادر محلية إن الطفل الذي لا يتجاوز عمره 6 سنوات ونصف، وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة، مصاب بـ”متلازمة داون”، كان بالقرب من البئر قبل أن يسقط داخله.
وأضافت المصادر ذاتها أن الطفل الهالك كان يعمل على تقليد الطفل الراحل ريان، قبل أن يتم انتشال جثته من طرف مصالح الوقاية المدينة التي حضرت إلى عين المكان، مرفوقة ببمثلي السلطات المحلية والدرك الملكي.
وتوفي، الطفل غرقا في بئر مياه بعمق 50 مترا، بقرية “السبت” ببلدية مقام الطلبة، حيث سقط في البئر في غفلة من أسرته، التي اكتشفت أنه في قعر البئر بعد البحث عنه”.
وأضاف “جرى انتشال جثة الطفل .. ونقلت إلى المستشفى الإقليمي للخميسات قصد التشريح”، حيث تزامن الحادث مع مراسيم جنازة الطفل “ريان أورام”، الذي توفي إثر بقائه عالقا أكثر من 100 ساعة في بئر سقط فيه، وهو حدث اجتذب أنظار العالم خلال محاولة إنقاذه.
واستنفرت الآبار المهجورة وزارة الداخلية في مختلف مناطق المملكة، في سباق مع الزمن لردمها خوفا من تكرار “فاجعة ريان”.
ويقوم “أعوان السلطة”، يجرون إحصاء جميع الآبار العادية والأرتوازية، المهجورة، والتي تشكل خطرا على المواطنين خاصة في البوادي.
تعليقات الزوار ( 0 )