Share
  • Link copied

كانت تخطط لشن غارات في البحر قبل أن تغرق.. شركة بحث عن الكنوز تكتشف حطام سفينة للقراصنة قبالة سواحل المغرب

أعلنت شركة بحث عن الكنوز، عن اكتشاف بقايا سفينة خاصة بالقراصنة، قبالة سواحل المغرب.

وكشفت تقارير إعلامية، أن شركة البحث عن الكنوز “Odyssey Marine”، عثرت على بقايا سفينة قرصنة في المياه بين إسبانيا والمغرب، في نقطة غير محددة.

وقالت صحيفة “لايف ساينس”، إنه تم العثور على السفينة قبالة سواحل المغرب، وكانت مسلحة بشكل جيد، متابعةً أنه عندما تحطمت، كانت متجهة نحو سواحل إسبانيا.

وأضاف المصدر، أنه، أن المحققين، افترضوا أن القراصنة كانوا يخططون لشن غارات في البحر، لكن سفينتهم غرقت في الطريق.

وأوضح الموقع نفسه، أنه تم اكتشاف شحنة غير عادية إلى حد ما على متن السفينة، ويتعلق الأمر بأدوات المطبخ وأدوات معدنية أخرى، تم تصنيعها في بعض مناطق الجزائر الحالية.

واسترسل المحققون، أنه من الممكن أن يكون القراصنة، قد حاولوا تقديم أنفسهم على أنهم تجار عاديون لتجنب تعرضهم لهجوم من السفن الحربية.

وذكر “لايف ساينس”، أنه تم العثور على بقايا سفينة القراصنة، من قبل فريق يمثل “Odyssey Marine Exploration”، وهي شركة مقرها في فلوريدا.

وأبرز المصدر نفسه، أن هذه الشركة، كانت في خلاف طويل مع إسبانيا، قبل أن تخسره، وذلك بسبب الاستيلاء بشكل غير قانوني على شحنة كانت تحملها الفرقاطة “سيدة المرسيدس”.

ويتعلق الأمر، وفق المصدر، بـ 14 طنا من العملات المعدنية، التي تصل قيمتها إلى 375 مليون يورو، كانت قادمة من البيرو، قبل أن تغرق مع الفرقاطة.

وحسب المصدر نفسه، فإن سفينة القراصنة، اكتشفت لأول مرة في سنة 2005، غير أن موقع الحطام هذا، لم يكن يثير اهتمام الباحثين بشكل خاص، حيث كانوا يبحثون عن السفينة الحربية الإنجليزية “HMS Sussex”، ذات الـ 80 مدفعا، والتي غرقت في نفس المنطقة سنة 1694.

Share
  • Link copied
المقال التالي