Share
  • Link copied

كاميرا خفية تتاجر بكرامة الشباب تثير غضب الجزائريين

وجهت سلطة ضبط السمعي البصري في الجزائر، اليوم ، إنذارا شديد اللهجة لقناة نوميديا تي في، على خلفية بثها برنامج كاميرا خفية بعنوان “أنا وراجلي” الذي تسبب في غضب شعبي كبير.

ومثل ما كان متوقعا جاء الإنذار الرسمي، بعد ساعات من بث قناة “نوميديا” الخاصة ؛ البرنامج الموسوم “أنا وراجلي”؛ والذي نصب فيه مقلبين لشاب أعزب من عائلة فقيرة تم إيهامه من قبل المقدم بـ”نجاح القناة في تزويجهما من شابة تمتلك المسكن والسيارة والراتب الضخم”، قبل أن يتضح أنّ الأمر مجرد “كاميرا خفية “.

وهو البرنامج الذي امتعض منه الجزائريون خصوصا واعتبروه اعتداء سافرا على كرامة الشاب الفقير.

وأوضحت سلطة الضبط من خلال بيان لها، بأنها اطلعت على ما تضمنه البرنامج من مخالفات جسيمة مست بقواعد المهنة وأخلاقياتها وأخلت بمبادىء وقواعد النظام العام بالإضافة إلى المساس بالحياة الخاصة وشرف وسمعة الأشخاص وعدم احترام الكرامة الإنسانية.

و حذرت السلطة قناة نوميديا من تكرار هذا النوع من البرامج والالتزام الفوري بذلك، مشددة على احتفاظها باتخاذ إجراءات أخرى في حال تماديها في ذلك.

واضطرت سلطة الضبط في السياق ذاته لتذكير بقية القنوات بالبيان الذي أصدرته مع وزارة الاتصال وما تضمنه من تنبيهات تخص أخلاقيات المهنة وقوانين الجمهورية.

وتسببت الحلقة الأولى من برنامج الكاميرا الخفية “أنا وراجلي”، في ردود فعل غاضبة من قبل الجزائريين، نظرا لما بدر من القناة من تصرف غير أخلاقي وتلاعبها بمشاعر شاب فقير، وإيهامه بالزواج .

Share
  • Link copied
المقال التالي