شارك المقال
  • تم النسخ

كارثة بيئية وصحية بتمارة بسبب معامل وسط أحياء سكنية


تعيش ساكنة تمارة وخصوصا أحياء المنصور الذهبي، واسكيكينة، حالة يرثى لها بسبب معامل توجد بمقربة من الأحياء السكنية، ولا زالت تشتغل رغم التطور العمراني الذي تعرفه المنطقة.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن هذا الوضع، يتسبب في معاناة كبيرة لمرضى الربو، والحساسية، وذلك بالتزامن مع الأزمة الوبائية كوفيد، التي تؤثر بشكل كبير على أصحاب هذا النوع من الأمراض.

واسترسلت المصادر، أن السكان يتساءلون عن دور لجان المراقبة الصحية، مضيفةً أن مجموعة من جمعيات تستعد لتقديم شكاية في الموضوع لعامل الإقليم، مع عدم استبعادها إمكانية اللجوء إلى القضاء لرفع الضرر.

ويطالب سكان الأحياء المتضررة، وفق المصادر ذاتها، بتدخل السلطات المعنية لرفع الضرر الناتج عن مخلفات المعامل، خصوصا معمل “الفرشي”، الذي يتجنب استعمال أغشية الحماية في الليل وتنبعث منه روائح تسبب اختناقا للسكان.

ونبهت المصادر نفسها، إلى أن ساكنة عين عتيق، تعاني من نفس المشكل هي الأخرى، مع معمل اسمنت تمارة، الذي تنبعث منه ليلا مخلفات الإسمنت، وهو المعمل الذي لا زال يشتغل وسط أحياء سكنية، رغم أن قوانين التعمير تمنع وجود وحدات صناعية داخل وبالقرب من السكان.

وحاولت جريدة “بناصا”، التواصل مع المسؤولين بالوحدات الصناعية المذكورة، إلا أنه تعذر الحصول على جواب في الموضوع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي