شارك المقال
  • تم النسخ

قُبيل إعلان تشكيلتها.. مطالب لأخنوش بتقليص عدد وزراء الحكومة الجديدة

قبيل إعلان عزيز أخنوش، عن تشكيلة الحكومة الجديدة، طالب نشطاء وإعلاميون بضرورة عمل الرئيس الجديد الذي عينه الملك محمد السادس مؤخرا، عقب تصدر حزبه التجمع الوطني للأحرار، لانتخابات 8 شتنبر، على تقليص عدد الوزراء، بغية تقليل الإنفاق الباذخ الذي تميزت به الولاية السابقة.

وعلى الرغم من أن عدد وزراء حكومة سعد الدين العثماني، كان أقل من سابقتها التي قادها عبد الإله بنكيران، إلا أن مجموعة من المغاربة يرون بأن محاولة دمج بعض الوزارات، بغية تقليص عدد الوزراء، من شأنه توفير مبالغ مالية مهمة لخزينة الدولة، خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها الدولة، في ظل تداعيات أزمة كورونا.

وتتكون حكومة العثماني المنتهية ولايتها، من 23 وزيراً ووزيرة، أي أقل بـ 8 حقائب من حكومة بنكيران، التي تولت تدبير شؤون البلاد بين سنتي 2011 و2017، إلا أن هذا العدد ما يزال كبيراً بالمقارنة مع عدد من البلدان العالمية التي يزيد عدد سكانها بكثير عن المغرب، ورغم ذلك لا يتعدى عدد وزرائها الـ 16.

وفي هذا السياق، كتب الإعلامي محمد واموسي، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “تقليل عدد الوزراء أول خطوة يجب أن يقدم عليها رئيس الحكومة ويضعها نصب عينيه وهو يضع آخر اللمسات على تشكيلته الوزارية الجديدة، أولى الإصلاحات يجب أن تبدأ من تقليص الوزراء، وتقليل الإنفاق الحكومي الباذخ”.

وأضاف واموسي: “لا نريد عددا كبيرا من الوزراء و الحقائب الوزارية فهذا مجرد إهدار للمال العام، أكثر الدول اليوم تقوم على تقليص عدد الوزراء والمهام، فمثلا تركيا رغم ضخامة مساحتها وعدد سكانها إلا أن الحكومة لديها 16 وزيرا فقط، بينما نحن في عهد بن كيران كان عندنا 31 وزيرا، و بالتالي هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة شاملة”.

وأوضح أن “الصين (و ما أدراك ما الصين) التي يتجاوز عدد سكانها المليار ونصف المليار نسمة، لا يتجاوز عدد وزراء حكومتها 18 وزيرا، والولايات المتحدة عدد سكانها 319 مليون وفيها 14 وزيرا فقط”، مردفاً: “نطالب رئيس الحكومة بتقليص عدد الوزارات إلى الأدنى ودمجها”.

وطالب الإعلامي نفسه، “الوزراء الذين سيتم اختيارهم التقليل من جيوش المستشارين والملحقين والمساعدين الذين يأتون بهم من أحزابهم في كل الوزارات”، مع ضرورة “تحقيق مبدأ المناصفة في التشكيلة الحكومية، نصف العدد وزيرات و النصف المتبقي وزراء،حتى يتسنى للطائرة المغربية أن تقلع بجناحين بدل جناح واحد”، وفق ما جاء في تدوينته.

وكتب ناشط فيسبوكي آخر، إن تلقيص عدد الوزراء في حكومة أخنوش، بات مطلبا ملحا، ويجب أن يشكل أولوية للرئيس الجديد، وبدل صرف ميزانية ضخمة على الوزراء، وزيادة عدد المستفيدين من التقاعد الوزاري لاحقاً، يجب أن يستثمر رئيس التجمع الوطني للأحرار، تلك الأموال، في توفير فرص شغل للشباب المغاربة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي