عين قبل ساعات من مساء اليوم السبت، الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الداخلية التونسي في حكومة تصريف الأعمال هشام المشيشي رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل حكومة جديدة. ويستفيد المشيشي من مهلة 30 يوما للإعلان عن تشكيلة حكومته الجديدة.
ويأتي هذا التعيين بعد انصرام الأجل القانوني الممنوح للرئيس بتعيين رئيس جديد للحكومة، الذي ينتهي في منتصف ليلة اليوم السبت – الأحد.
ودخلت البلاد في حالة فراغ حكومي بعد استقالة رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ، تحت ضغط حركة النهضة الأكثر تمثيلية في البرلمان( 54 نائبا).
وكان الحزب ذي التوجه الإسلامي، حسب موقع راديو وتلفزيون روسيا، قد رشح كلا من وزير التنمية الأسبق فاضل عبد الكافي والمحلل المالي والاقتصادي ومؤسس العديد من الشركات المتخصصة في المالية، خيام التركي، كما رشح حزب “قلب تونس” (27 نائبا) هاتين الشخصيتين.
أما حزب “تحيا تونس” الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، فقط طرح إضافة إلى الإسمين السابقين، أسماء وزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة ووزيرة الصحة السابقة سنية بالشيخ ورئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريئ، فيما ورفض كل من “الحزب الدستوري الحر” و”إئتلاف الكرامة” طرح مرشحين عنهما.
وسيكون على البرلمان الالتئام بعد شهر في جلسة تصويت بالثقة على تشكيل حكومة هشام المشيشي. وسيكون قبولها رهينا بحصولها على أغلبية 109 صوت (من مجموع 217)، وفي صورة عدم نيله ثقة النواب يحل الرئيس التونسي البرلمان يتم إثره تنظيم انتخابات نيابية مبكرة خلال تسعين يوما.
تعليقات الزوار ( 0 )