Share
  • Link copied

قيادي في “البوليساريو” يضع الجبهة في مأزق بتصريحات مثيرة للجدل.. وولد سلمى: الآن على المغرب تسييج الصحراء

وضع القيادي في “البوليساريو” الانفصالية، سيدي محمد عمار، الجبهة، في مأزق، بعد تصريحات مثيرة للجدل، عن هوية “الشعب الصحراوي”، الذي اعتبر أنه محصور في ساكنة “المخيمات”.

وقال سيدي محمد عمار، ممثل “البوليساريو” في نيويورك، إن “العنصر الثابت في معادلة الصراع وما يحيط بها من متغيرات جهوية ودولية متسارعة يبقى هو الشعب الصحراوي”.

وأضاف أن هذا الشعب الذي سماه بـ”الصحراوي”، متحد “خلف طليعته الصدامية وممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب”.

وتابع أن الجبهة مصممة على “مواصلة كفاحه للدفاع عن حقوقه المشروعة بكل الوسائل المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح من أجل نيل الحرية والاستقلال على كامل ربوع الجمهورية العربية الصحراوية”.

وقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في تعليقه على هذا التصريح، إن فهم سبب إطلاق المغرب على صحراويي مخيمات تندوف صفة “محتجزين”، فإن الإجابة جاءت على “لسان الماسك بملف الأمم المتحدة في قيادة البوليساريو”.

وأضاف ولد سيدي مولود، في تدوينة “فيسبوك”: “أبو المكاسب هو “الشعب الصحراوي” (سكان المخيمات). وأم المكاسب هي الحق في تقرير المصير”، متابعاً: “يعني ما دام موجود شعب صحراوي في المخيمات، و ملف تقرير مصيره مطروح على طاولة الأمم المتحدة، فالبوليساريو باقية”.

وتابع القيادي السابق في جبهة “البوليساريو”: “رفعت الأقلام وجفت الصحف”، مسترسلاً: “إذا سيج المغرب كل الصحراء بالجدار الدفاعي، وعمرها بالقنصليات والاستثمارات الأجنبية، فالبوليساريو عندها “الشعب الصحراوي” وهي ممثله الشرعي (المعترف به دوليا) والوحيد (تلعب وحدها في الساحة)”.

وأردف ولد سيدي مولود، أنه “قبل أن تَعْيَ الجزائر من البوليساريو وتطلب منها أن “تجمع راسها” وتخرج من بلادها، وهو أمر غير وارد في المدى المنظور، سيبقى قادة البوليساريو “مبرعين”، وسيُبلون أكثر من قصر غالي الذي ما زال قيد التشييد قرب “أنْخَيْلَة””.

Share
  • Link copied
المقال التالي