هدد أحد أزلام البوليساريو، المسمى حدي الكنتاوي، الذي يقدم نفسه كيدبلوماسي يمثل جبهة البوليساريو في السويد والنرويج، أن من بين خياراتهم ضد المغرب، هي القيام بأعمال إرهابية تهدد المصالح الأجنبية بالمملكة، مما يدعو إلى التفكير دوليا من جديد في تصنيف البوليساريو ضمن الحركات العنيفة ذات التوجه والكوادر الإرهابية.
قال في تصريح يومه السبت لجريدة النهار الجزائرية، التي أصبحت بوقا راعيا لعصابات البوليساريو رفقة عدد من المنابر الإعلامية الجزائرية،: إن “الحرب في الصحراء ستصل شظاياها وستضرب من طنجة إلى الرباط، أن الحرب ستمس أيضا كل الشركات والاستثمارات المغربية الأجنبية لنهب الثروات من الصحراء”.
واعتبر مراقبون بأن هذا التصريح عمل تحريضي إرهابي على غرار تصريحات التنظيمات الإرهابية، كتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وغيرها من التنظيمات.
وشدد مراقبون على ضرورة التعريف الدولي الجيد بهذه التصريحات لهذا التنظيم، الذي تجاوز قواعد الاشتباك على الحدود في الصحراء إلى التلويح بالإرهاب، الذي ينبغي إعادة تصنيف هويته السياسية ومراجعة مواقفه التي لا تقل خطورة عن الإرهاب والتطرف، بالنظر إلى هذه التصريحات التي تدعو إلى الكراهية وإلى قتل المدنيين المسالمين وتخريب المنشآت والاستثمارات الأجنبية.
منذ البداية و البوليساريو و اهلها دائما ضحية غباىهم.