شارك المقال
  • تم النسخ

قيادي سابق في “البوليساريو”: ربط التطبيع مع إسرائيل بقضية الصحراء يهين ملايين المغاربة

اعتبر القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أن ربط التطبيع مع إسرائيل، بقضية الصحراء، يتسبب في إهانة، والإساءة، لملايين المغاربة.

وقال ولد سلمى في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”: “رجاء احترموا الصحراء وأهلها”، مضيفاً: “من يربط مسألة التطبيع مع إسرائيل بقضية الصحراء، يهين ويسيء لآلاف الصحراويين وملايين المغاربة”.

وتابع في التدوينة التي أرفقها بخطابين للملكين الراحلين، محمد الخامس، والحسن الثاني: “إذا كانت الصحراء مغربية فقط باعتراف إسرائيل أو غيرها، فلا كانت الصحراء ولا كان المغرب”.

وأردف “العلاقة بين الدول مسألة مصالح، وليست قضية وجود”، مسترسلاً: “ما حصل في الاتفاق الثلاثي يوم 10 دجنبر 2020، هو اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء”.

ونبه إلى أنه من “بنوده فتح مكتب اتصال لإسرائيل في المغرب مقابل فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة”، مبرزاً أنه “لا علاقة مباشرة بينه وبين اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء الذي تأخر عن الاتفاق بعام ونصف وجاء منفصلا عنه”.

واعتبر ولد سلمى، أن “المغرب أوفى بشطرح الاتفاق الثلاثي الذي يخصه بفتح مكتب الاتصال الإسرائيلي، وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تتلكأ في استكمال ما التزمت به بقتح قنصلية لها في الداخلة”.

وجدد ولد سلمى، التأكيد في ختام تدوينته، على أن “لعلاقات بين المغرب وأي دولة تحكمه المصالح المشتركة. وإسرائيل في ذلك مثلها مثل أي دولة عضو في الأمم المتحدة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي