قال القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إن تأخر فرنسا في الاعتراف بمغربية الصحراء، أفقدها المزيد من المصالح في القارة الإفريقية.
وأضاف ولد سيدي مولود في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن مصالح فرنسا كانت تفرض عليها التعاطي مع نزاع الصحراء، وفق منظور “النظارة المغربية”.
واعتبر القيادي السابق في “البوليساريو”، أن هذا الأمر، “كان مسألة وقت ليس إلا، لأن التأخر يفقدها مزيدا من الصالح في إفريقيا”.
وتابع أنه بعدما “انفكت عقدة فرنسا”، بهذا الاعتراف، جاء الدور على “موريتانيا”، التي اعتبرها “الحلقة الضرورية التالية للمغرب”، من أجل “تجاوز المنطقة والعالم تأثيرات نزاع الصحراء، والانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون والتكامل والاستقرار والأمن”.
وأوضح أن “مسارعة موريتانيا إلى تجميد اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” ودعم مقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل لنزاع الصحراء، سيعزز مصالحها ويقوى مكانتها في المنطقة، بعد أن باتت شبه معزولة في محيطها الإقليمي إثر تفكك مجموعة دول الساحل الخمسة (G5) وتكتل كل من مالي والنيجر وبوركينافاسو في إطار جديد”.
وأردف القيادي السابق في الجبهة الانفصالية، أن “موريتانيا شريك لا غنى عنه في جميع المبادرات التنموية التشاركية التي يدعو لها المغرب على المستوى الإقليمي والقاري والأطلسي، والمغرب قطع مع سياسة الحياد في قضية الصحراء مع القريب والبعيد”.
تعليقات الزوار ( 0 )