حذّر اتحاديون، بينهم أعضاء المكتب السياسي لحزب “الوردة”، قيادة الحزب، خصوصاً الكاتب الأول ادريس لشكر، من إضعاف الحزب عن طريق التلاعب بسمعته وتاريخه وإرثه ورصيده النضالي والسياسي.
وانتقد الاتحاديون، في بيان لهم، الكاتب الأول للاتحاد إدريس لشكر، “بسبب تهجماته العدوانية و التشكيكية لكل من يخالفه في القيادة الحالية للمكتب السياسي أو بالأقاليم والجهات وحتى الأفراد، متهمين إياه بصنع عداوات والتآمر على القوات الشعبية، والدخول في صراعات وتجاذبات، وتحويل العديد من الأقاليم والتنظيمات الموازية إلى جبهات عشوائية تصنع بها فوضى التخريب الممنهج بهدف تعطيل كل المبادرات الإيجابية”.
وأوضح الموقعون على البيان، “أن لشكر يريد إضفاء الشرعية والتأييد على ما سماه مرة أرضية المكتب السياسي وأخرى أرضية ادريس لشكر، والتي كانت هزيلة في مضامينها، لا روح اتحادية في صياغاتها المختلفة التي تتقاطع أحيانا مع الحزب وأحيانا أخرى تتماهى مع كلام ومواقف حكومة الفشل والأزمة والتراجع والتآمر على القوى الحية وحقوق الانسان والكادحين، إنه ارضيته ولا يشرف الاتحاد ان تحمل اسمه”.
واتهم الاتحاديون الموقعون على البيان، لشكر بأنه يريد تحويل اجتماعاته إلى مجالس للكيد بالإشاعات والمغالطات حيث تطاول وأساء لأعضاء معه بالمكتب السياسي وقياديين وطنيين بالجهات ومناضلين شرفاء عصاميين داخل الوطن وخارجه.
وحمّل الموقعون لشكر مسؤولية “التأزيم” التي آل إليها الاتحاد والمخاصمة مع التنظيم ومع الشعب، منتقدين تدخلاته “المتهورة” المثيرة “للعداء والخصومات والصراعات داخل حزبه ومع اليسار ومع كل المجتمع المدني والقوى الحقوقية.
وأضاف الموقعون على البيان، أن لشكر يريد أن يعطي شرعية لكل القرارات التي اتخذها بعيداً عن المكتب السياسي، والتي كانت السبب في الاختلافات التي حولها إلى صراعات، ويسعى ليبني عليها عداوة وتخوينا، كما اتهموه بمحاولة التغطية على تغييره لمضامين محضر اجتماع المكتب السياسي الذي قدم فيه هو شخصيا خلاصة البيان الموافق عليها من الجميع.
تعليقات الزوار ( 0 )