اقتحمت شرطة الاحتلال يرافقها عناصر من المخابرات الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، منزل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، في حي “الصوانة” بالقدس المحتلة.
وجاءت عملية الاقتحام بعد تلويح الشيخ صبري، بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى في حال إقدام شرطة الاحتلال على السماح للمستوطنين الإسرائيليين، باقتحام المسجد مجددا.
وقال الشيخ صبري في تصريحات صحفية، إن “المخابرات الإسرائيلية أبلغوني رسالة تهديد، من أنه في حال حدث توتر في المسجد الأقصى، فإنني أنا من يتحمل المسؤولية شخصيا”.
وشدد الشيخ صبري على “عدم السماح لسلطات الاحتلال باستغلال جائحة كورونا، في محاولة لفرض وقائع جديدة بالمسجد الأقصى”.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية، بالقدس، قد أعلنت الشهر الماضي عن تعليق استقبال المصلين بالمسجد الأقصى كإجرائي وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وكانت جماعات “الهيكل” طالبت خلال اليومين الماضيين بفتح “الأقصى”، وحثت أنصارها للاحتشاد لاقتحامه بالآلاف في أول يوم تفتحه شرطة الاحتلال.
تعليقات الزوار ( 0 )