استنكرت الصين دخول قوات إنفاذ قانون أمريكية إلى قنصليتها بمدينة هيوستن يوم أمس السبت، كما أقدمت بكين في رد مماثل على طرد موظفي القنصلية الأمريكية في “تشنغدو” بالصين، الذين استكملوا مغادرتهم لمقر القنصلية اليوم الأحد.
وكانت الصين وعدت بعد إغلاق قنصليتها بهيوستن باتخاذ “رد مناسب وضروري في هذا الشأن”. ويتبادل الطرفان الكبيران التصعيد المتبادل بسبب خلافات حول التجارة والتكنولوجيا وفيروس كوفيد19.
وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” وصف القنصلية الصينية بهيوستن بولاية تكساس، بأنه “وكر للتجسس وسرقة الملكية الفكرية”، بينما قالت الصين إن موظفي القنصلية العامة الأمريكية في “شينغدو” التي أمرت بإغلاقها “لا تتطابق مع هويتهم المهنية”، وتقوض مصالح الأمن القومي الصيني.
وتحدد اتفاقية فيينا الدولية للعلاقات الديبلوماسية لسنة 1961الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول وتبين الحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية، كما أتت على تحديد عدة مفاهيم كالحصانة الدبلوماسية وقطع العلاقات.
تعليقات الزوار ( 0 )