أعربت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن “قلقها البالغ” من الارتفاع الكبير في عدد الوفيات الناتجة عن فيروس “كورونا” المستجد مقارنة بعدد الإصابات، مشيرة في بلاغ لها إلى أن عدد الوفيات “يعتبر مهولا مقارنة بعدد من الدول كلبنان الذي وصل عدد الوفيات 8 من أصل 412 والبحرين 4 وفيات من أصل 476 والإمارات 2 وفيات من أصل 412 وقطر وفاة واحدة من أصل 590 والسعودية 4 وفيات من أصل 1203″، وفق تعبير البلاغ.
وفيما توجهت بالتحية للأطر الطبية والتمريضية على “المجهودات الكبيرة المبذولة وانخراطها في محاربة الوباء رغم ضعف الإمكانيات التي يعرفها قطاع الصحة العمومية ببلدنا”، طالبت في بلاغها، الذي توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، وزارة الصحة “بالكشف عن تطورات إعداد غرف العزل والإنعاش وتأهيل المستشفيات لاستقبال المصابين، حيث أن حوالي 28 بلاغ لوزارة الصحة كانت عبارة عن إخبارات فقط بتطور عدد المصابين والمتوفين والمعافين فقط”.
كما طالبت ب “ضرورة تأسيس المجلس الوطني للصحة كمؤسسة وطنية مستقلة يكلف بتتبع وضعية الوباء وسبل مواجهته على المستوى الصحي وبوضع السياسة الصحية ببلدنا يضم نخبة خبراء الطب والصناعة الدوائية والبحث العلمي وخبراء العلوم القضائية والقانون وعلم الاجتماع وممثلي الأحزاب الوطنية والنقابات والمجتمع المدني وكل من تبت أنه سيعطي الإضافة لهذا المجلس”. بالإضافة إلى “تمكين وبشكل مستعجل كافة عاملي الرعاية الصحية من معدات الحماية الشخصية لحمايتهم وحماية مرضاهم من الإصابة بالعدوى ونقلها إلى الآخرين”.
واعتبرت الهيأة الحقوقية نفسها أنه من غير الممكن “وقف تفشي عدوى كوفيد-19 دون حماية العاملين الصحيين أولاً”، وطالبت في نفس البلاغ ب “التعجيل بإصلاح وتأهيل والإسراع في استكمال العمل بالعديد من المشاريع الصحية المتأخرة وتوفير المعدات اللازمة لمعالجة المصابين”، بلغة البلاغ.
الحال واضح لان الفيديوهات المنشورة لمرضى كورونا في العديد من مستشفيات المغرب بين على ان المرضى محكومين لا اكل ولا شرب ولا دواء فهم في قبر قبل الموت
فالأمر لا لبس فيه ولكن المجتمع المدني لا يحرك ساكنا