تعتزم السلطات الفرنسية ترحيل 231 مهاجرا يوجدون في وضعية غير قانونية، بسبب قضية قطع رأس أستاذ فرنسي لمادة التاريخ، عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول أثناء حصة دراسية.
وذكرت القناة الفرنسية “فرانس أنفو”، نقلا عن مصادرها، أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد دارمانان، سيطلب من السلطات الوصية، ترحيل هؤلاء الـ 231 أجنبيا، المسجلين ضمن قوائم التطرف الإرهابي؛ وذلك على بعد يومين من حادث قطع رأس الأستاذ الفرنسي بضواحي باريس.
وأوضح المصدر أن وزير الداخلية الفرنسي، طلب من السلطات المغربية، استعادة تسعة من هؤلاء “المتطرفين” والموجودين في وضع غير قانوني ببلده فرنسا.
وكانت الشرطة الفرنسية، قد وضعت 11 شخصا، تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار التحقيق المفتوح في قضية قطع رأس أستاذ، الجمعة الماضي.
ومن المتهمين الرئيسيين في هذه القضية التي هزت الرأي العام الفرنسي، داعية مغربي يدعى عبد الحكيم صفريوي، يشتبه أنه لعب دورا مهما في الحدث الدرامي الذي أودى بحياة المدرس الفرنسي.
تعليقات الزوار ( 0 )