عاينت جريدة “بناصا” الإلكترونية، صبيحة يومه (السبت) الحالة الكارثية للمركز الطبي للقرب مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمقاطعة سيدي مومن (عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي)، بعد أن اشتكى عدد من المواطنين من رداءة الخدمات المقدمة وكثرة الأوساخ والأزبال داخل غرف المستعجلات بسبب الإهمال وغياب النظافة.
وتنتشر القمامة والروائح النتة التي تنبعث من جنبات المستشفى، ويزداد الوضع سوء داخل غرف المركز، حيث تنتشر الصراصير بكثرة، علاوة على بقع الدماء المتناثرة في كل مكان والأرضيات والجدران الملطخة بالدواء الأحمر، ناهيك عن الفئران والقطط التي تلعق دماء المصابين في عفلة منهم.
كما تشهد مراحيض المركز حالة مزرية، علاوة على النقص الحاد في المستلزمات والأدوية الطبية كأقنعة الأكسجين، الحقنات، والمطهرات (Alcool et Bétadine) والمستلزمات الأخرى، بالإضافة إلى حالة الفوضى والتسيب وانعدام المسؤلية والاستهتار بحقوق المريض.
وحملت ساكنة المنطقة إدارة المستشفى والمديرية الإقليمية للصحة بالمدينة، مسؤولية الأوضاع المزرية التي آلت إليها مرافق هذا المركز الاستشفائي، الذي يفتقد للعديد من اللوازم الضرورية، مما ترتب عنه معاناة المرضى في ظل غياب جودة الخدمات المقدمة لهم، وتفشي الأوساخ.
يشار إلى أن الملك محمد السادس، أشرف في 20 ماي 2019 بمقاطعة سيدي مومن (عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي)، على تدشين هذا المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث تم إنجازه باستثمار إجمالي قدره 60 مليون درهم.
تعليقات الزوار ( 0 )