تشهد محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، القضية المعروفة بـ”مقتل شهبد الحركة الطلابية بن عيسى ايت الجيد” تحوّلات مفاجئة في الملف، قبل ثلاث ايام من الجلسة الـ11 للمحاكمة في فاس.
وقدّم المحامي المعروف بـ”دفاعه في القضايا الموجّه ضد البيجيدي”، عبد الفتاح زهراش، بطلب الانسحاب من هيئة دفاع عائلة آيت الجيد، هذه الاخيرة التي تنتصب طرفا في الملف متمهة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بـ”المشاركة في الضرب والجرح المؤديان للوفاة”.
وتشهد هيئة دفاع عائلة آيت الجيد، نزيفا من الانسحابات، حيث تم تسجيل انسحاب المحامي محمد حداش عن هيئة القنيطرة رفقة 15 محاميا أخرا في حدود الجلسة السابعة من المحاكمة التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط الحقوقية بالمغرب.
وتعرف قضية متابعة حامي الدين بـ”المساهمة في قتل الطالب اليساري آيت الجيد”، مجموعة من المشادّات بين هيئة الحكم ودفاع المتهم، حيث سبق وأن رفضت المحكمة البث في الدفوعات الشكلية المتعلقة بأهم مطلب للدفاع وهو إسقاط التهم المنسوبة للقيادي الإسلامي نظرا لسبقية البث في الملف، حيث ان حامي الدين سب أن تمت ادانته بسنتين سجنا نافذا في نفس الملف قبل 25 سنة.
ومن المرتقب أن يحجّ أعضاء ومتعاطفون الى محكمة الاستئناف بفاس من اجل “مساندة ودعم” عبد العالي حامي الدين، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بعد ثلاثة أيام، حيث ستعقد الجلسة الـ11 لمحاكمة القيادي البيجيدي، الذي شهدت قضيته منذ البداية تجييشا كبيرا يرافقه تطريق أمني لمحيط المحكمة.
تعليقات الزوار ( 0 )