أعاد فحص طبي مضاد الأستاذة وجدان سليم إلى مزاولة مهنة التدريس، وذلك بعد أن قررت مديرية وزارة التربية الوطنية بتاونات، قبل حوالي أسبوعين، إلغاء تكليفها بالتدريس بالثانوية الإعدادية تبودة بتاونات الذي حصلت عليه بداية الموسم الدراسي الجاري بناء على تقرير طبي توصلت به من طرف المديرية الإقليمية لوزارة الصحة يفيد عدم قدرتها البدنية على التدريس.
وقالت الأستاذة وجدان سليم إن مديرية وزارة التربية الوطنية سلكت مسطرة الفحص الطبي المضاد وبناء على نتيجته الإيجابية ألغت قرار إلغاء التكليف الصادر في حقها، مشيرة في تصريح لجريدة “بناصا” الإلكترونية إلى أنه من المقرر أن تستلم يوم غد الأربعاء تكليف التدريس من المديرية الإقليمية.
وأوضحت أن لجوء المديرية إلى هذا الإجراء الطبي كان نتيجة للاحتجاجات التي خاضها زملائها “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” والضغط الذي مارسته الأطراف التي دخلت على خط القضية وهي النقابات والجمعيات الحقوقية ووسائل الإعلام.
وكشفت المتحدثة ذاتها أن الفحص المضاد خلص إلى قدرتها على مباشرة المهنة سالفة الذكر بعد خضوعها لمجموعة من الفحوصات على عكس الفحص الطبي الأول الذي تم “بالعين المجردة”، وفق تعبيرها.
ومن أجل معرفة الوضعية القانونية للأستاذة وجدان سليم بعد توصلها بقرار إلغاء التكليف، ربطنا الاتصال بالموظف المكلف بالتواصل بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس الذي قال إنه سيتصل بنا بعد التواصل بهذا الخصوص مع مدير الأكاديمية، وبعد مضي أزيد من أسبوع دون أن نتوصل بأي اتصال من طرف المسؤول ذاته، ربطنا الاتصال به مجددا صباح أمس الإثنين، غير أنه اعتذر عن التواصل معنا نظرا لتواجده في اجتماع، متعهدا بربط الاتصال بنا بعد حوالي ساعة ونصف دون أن يلتزم بذلك، وبناء على ذلك أعدنا الاتصال به مساء اليوم الثلاثاء، لكن هاتفه ظل يرن دون جواب.
تعليقات الزوار ( 0 )