عمق قرار امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، القاضي بانتداب سعيد الرحموني، لمهمة الإشراف على عقد المجلس الإقليمي وانتخاب مكتبه، الشرف بين أعضاء “السنبلة” بالمنطقة.
وعرفت كواليس حزب أحرضان، صراعات عديدة بين تيارين متناحرين، الأول تقوده الكاتبة الإقليمي السابقة، ليلى أحكيم، والثاني يتزعمه النائب البرلماني عن الحزب سابقا، سعيد الرحموني.
وأكد لعنصر، أن خطوة تكليف الرحموني بالإشراف على المجلس الإقليمي، جاءت تفعيلا لقرارات المكتب السياسي المنعقد في الـ 9 من يوليوز الماضي، والقاضي بمواصلة هيكلة الحزب على المستوى الوطني.
يشار إلى أن مجموعة من قادة الحزب سبق واعتبروا بأن أحكيم، تسببت في تشتيت الحزب على مستوى إقليم الناظور، وخلق صراعات لا فائدة منها بين أعضائه، وهو على الأرجح الأمر الذي دفع لعنصر لهذه الخطوة.
تعليقات الزوار ( 0 )