شارك المقال
  • تم النسخ

قرار المغرب باستثناء إسبانيا من الرحلات يسيل مداد الصحف بالجارة الشمالية

أفرزت الصحف الإسبانية الصادرة، صباح اليوم الخميس، حيزا كبيرا في مقالاتها حول البلاغ الصادر عن الحكومة المغربية، مساء أمس، والقاضي بالسماح للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب في المملكة بالعودة إلى المغرب ابتداء من 15 يوليوز الجاري عبر رحلات جوية مجدولة ورحلات بحرية عبر مينائي جنوة الإيطالي وسيت الفرنسي.

وركزت المواقع الإخبارية الإسبانية على عدم برمجة المغرب أي رحلة مع الموانئ الإسبانية، بالإضافة إلى غلق الحدود البرية مع سبتة ومليلية، مشيرة إلى إلغاء الرباط عمليا مع قرار الأمس لعملية “عبور المضيق 2020”.

وذكرت صحيفة “الكونفيدينسيال” أن القرار المغربي ترك سبتة ومليلية خارج نطاق فتح حدوده الجزئي، وأضافت اليومية الإسبانية بأن تصريح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حول أن عملية العبور هذه السنة لن تكون كسابقيها سيطبق على أرض الواقع، رغم المحادثات الماراثونية التي تمت بين الجانبين المغربي والإسباني حول هذه المسألة.

من جانبها قالت صحيفة “الفارو دي سبتة” الإلكترونية، أن المغرب أعلنها واضحة للجميع، “الحدود ما زالت مغلقة”، وأشارت الصحيفة أن استمرار تعليق الرحلات بين الموانئ الإسبانية والمغربية وغلق الحدود البرية في سبتة ومليلية عبر قرار الأمس، من شأنه أن يحد بشكل كبير السياحة الدولية وعملية العبور واللذان تعتمد عليهما الدولتان بشكل كبير في دعم اقتصادهما.

في المقابل ترى إذاعة “كوبي” وصحيفة ” أخبار الأندلس”، أن عملية العبور وفتح الحدود بين البلدين لم تلغى بالشكل الكامل بعد، وأضافت المؤسستان الإعلاميتان أن إسبانيا جاهزة لوجيستيكيا لأي تطور يحصل في الأيام القادمة بين البلدين الجارين.

وبنت الوسيلتان الصحفيتان تقريرهما بعد تصريحات عمدة مدينة الجزيرة الخضراء الإسبانية صباح اليوم، والذي علق على القرار بالقول إن البلاغ المغربي جاء بعد مشاورات مع الجانب الإسباني، وأن أي تطور في موضوع “عبور المضيق” هو في يد المغرب لأنه بلد الوجهة أما إسبانيا فهي محطة عبور لا غير.

وكانت وزير الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا قد صرحت أول أمس الثلاثاء بعد اتصالها بنظيرها المغربي، أن مدريد تتقهم أي قرار صادر عن المغرب حول مسألة فتح حدوده الدولية، مشيرة أن الجانب المغربي حر في اتخاذ التدابير الازمة لحماية أمنه الصحي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي