وقال موقع “elmundo” الإسباني، إن مدرب المنتخب لويس دي لافوينتي، وضع حدّاً، أمس الجمعة، لكافة الشائعات التي رافقت اختيار إبراهيم دياز، لتمثيل “أسود الأطلس”، بعدما أكد، أن هناك وثيقة، يعود تاريخها إلى الـ 9 من شهر مارس الجاري، يوضح فيها اللاعب، قراره القاضي بتمثيل المغرب.
وأضاف التقرير، أن الأمر يتعلق رسالة وجهها دياز، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الـ 9 من مارس الجاري، يؤكد فيها، أنه اختار اللعب لصالح المنتخب المغربي، وهي الوثيقة التي أرسلتها “الفيفا”، إلى الاتحاد الإسباني، يوم السبت الماضي، بغية إشعاره برغبة اللاعب الرسمية.
وجاء في الوثيقة، التي أوردت “إلموندو” مضمونها: “أنا الموقع أسفله، إبراهيم عبد القادر دياز، مولود في 3 غشت 1999، بملغا، أحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، وألعب في ريال مدريد (إسبانيا)، وقد سبق لي أن لعبت لصالح الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، أعلن أنني اخترت اللعب من الآن فصاعدا، في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.
واسترسل: “اخترت اللعب لصالح المنتخبات الوطنية للمملكة المغربية لأسباب شخصية (…). علاوة على ذلك، أؤكد أنني أدرك أنه لا يمكنني ممارسة حقي في تغيير الاتحاد الوطني، إلا مرة واحدة، وذلك بمجرد إشعار الفيفا”، متابعاً: “إذا اتخذ القرار، فإن هذا التغيير سيكون نهائيا وغير قابل للإلغاء”.
وذكر التقرير، أن دي لافوينتي، أكد أنه، بناء على هذه الرسالة، لم يرغب في استدعاء اللاعب، الذي كان ضمن اللائحة الأولية للمنتخب الإسباني، وذلك في جوابه على أسئلة الصحفيين التي تهاطلت عليه خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الجمعة، حيث تعلقت 8 أسئلة من أصل 10، بالموضوع.
ونفى مدرب المنتخب الإسباني، أن يكون دياز، قد مارس أي ضغوط من أجل ضمان استدعائه لـ”لاروخا”، بالرغم من أن دي لافوينتي نفسه، سبق وأن صرّح، في جوابه على سؤال بخصوص اللاعب المذكور، مؤخرا: “هنا يأتي من يريد، دون مطالب”، وهو الأمر الذي برّره، بأن مقصوده عام، مشيراً: “لا يمكن لأي لاعب في كرة القدم أن يطلب أي شيء، لضمان حضوره في قائمة المنتخب. ببساطة قلت هذه العبارة بشكل عام، كمبدأ للمستقبل”.
تعليقات الزوار ( 0 )