شارك المقال
  • تم النسخ

قبل بداية الموسم.. مخاوف في أوساط الطلبة من احتمالية استمرار إغلاق الأحياء الجامعية

أبدى عدد من الطلبة مخاوفهم بخصوص تكرار نفس سيناريو السنة الجامعية السابقة، حين أُجبروا على مغادرة الأحياء الجامعية واللجوء إلى غرف الكراء، بسبب الجائحة التي لم تسثن هذه الفئة أيضا من مدها الرهيب.

ولعل الكل يتذكر كيف خرج الطلبة المغاربة من أسوار الأحياء الجامعية واتجهوا إلى الوكلاء العقاريين، بحثا عن سقف يأويهم حتى ينهوا ما بدأوه من محاضرات وامتحانات.

ورغم أن عددا منهم قد توسم خيرا في الإعلان الذي تم قبل أيام بخصوص فتح باب التسجيل في الأحياء الجامعية، وسارعوا إلى تسجيل أنفسهم بالمنصات الرقمية المخصصة لهذا الغرض، إلا أن المخرجات التي جاءت بها الندوة التي أقيمت أخيرا والتي ضمت رؤساء الجامعات المغربية برئاسة من سعيد أمزازي، بعثرت الأوراق من جديد وتركت مصير الفتح من عدمه مجهولا معلقا على كف عفريت كورونا.

فبهذه العبارة التي وصفها البعض بالغامضة والفضفاضة “…علما أن قرار فتح الأحياء الجامعية سيتخذ بناء على تطور الوضعية الوبائية ببلادنا وتماشيا مع القرارات المتخذة من طرف السلطات العمومية المختصة”، تضاعفت المخاوف بين صفوف الطلبة، وتساءل عدد منهم عن الجدوى من عملية التلقيح مادامت لن تشفع لفتح أبواب الأحياء الجامعية الموصدة.

كما اختلطت عبارات اليأس والخوف على تفاعل الطلبة بالمنصات الافتراضية،في ظل ضيق ذات اليد، وعدم قدرة غالبيتهم على عيش نفس ما عاشوه في المرحلة السابقة.

ويبقى أمل هؤلاء وذويهم هو تحسن الحالة الوبائية على المستوى الوطني، والرفع من عدد الملقحين، في ظل جهود وطنية حثيثة من أجل تعميم التلقيح على الجميع.

وقد شكل الإعلان قبل أيام عن فتح التسجيل بالأحياء الجامعية بشرى للجميع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي